«ناشئو» اليد.. «رجالة بجد»

ضرب المنتخب الوطنى لكرة اليد للناشئين موعدا مع المجد، بعد نجاحه فى تحقيق إنجاز تاريخى ببلوغ نهائى مونديال تحت 19 سنة، لأول مرة فى تاريخ مشاركات هذه المرحلة العمرية للفراعنة ببطولات كأس العالم.
واستطاع «الفراعنة» بلوغ المباراة النهائية، التى جرت مساء أمس الأول، بعد التغلب على منتخب البرتغال بنتيجة 41-36 فى الدور نصف النهائى، وبهذا الإنجاز أصبح منتخب الناشئين أول فريق عربى وإفريقى يصل لنهائى مونديال كرة اليد للناشئين، كما يعتبر المنتخب الوطنى هو الفريق الثانى من خارج قارة أوروبا الذى ينجح فى بلوغ المباراة النهائية، بعد منتخب كوريا الجنوبية الذى حجز مقعدًا فى نهائى مونديال 2005، وبذلك يصبح منتخب الناشئين على أعتاب تحقيق إنجاز أكبر، فى حالة تتويجه بلقب المونديال، وسيصبح أول فريق من خارج قارة أوروبا يفوز باللقب.
وتضم قائمة الشرف فى البعثة التى حققت إنجازا كبيرا للرياضة المصرية، عبده عبد الوهاب رئيسا للبعثة، ومجدى أبو المجد مديرا فنيا، وحسين زكى مدربا عاما، وحمادة الروبى مدرب حراس مرمى، ومحمد عبد المنعم مديرا إداريا، والمهندس محمد إمام محللا فنيا، ودكتور عمرو عصام طبيب المنتخب، بينما تضم قائمة المنتخب كلاً من اللاعبين عبد الرحمن حميد، ومؤمن حسام، ومازن رضا، وإبراهيم السيد، وعمر عطية، ومهاب سعيد، وسيف هانى، وحسن قداح، وزياد عبد العال، ومحمد سمير، ويوسف علاء الدين، ويوسف أحمد حسن، وعبد الفتاح على، وأحمد هشام السيد، وعمر لطفى، وياسر سيف.
وينتظر أن يتم تكريم منتخب الناشئين عقب عودته من مقدونيا تقديرا للإنجاز الذى تحقق ونجاح الفريق فى رفع اسم مصر عاليا خلال بطولاته الدولية ليتحول إلى حدوتة مصرية يحتذى به وتعالت الأصوات تطالب بالاستفادة من تجربة منتخب الناشئين لتعميمها على باقى الفرق فى الألعاب المختلفة، كما طالب خبراء اللعبة بضرورة البحث عن المواهب فى مختلف المحافظات للاستفادة من القدرات المميزة فى اللعبة لضمان استمرار النجاحات التى تحققت على «يد» هؤلاء اللاعبين.
من جانبه، أعرب المهندس هشام نصر، رئيس مجلس إدارة اتحاد كرة اليد، عن سعادته بوصول المنتخب الوطنى للناشئين تحت 19 عاما إلى نهائى بطولة العالم المقامة حاليا بمقدونيا.
وأكد «نصر» أن منتخب الناشئين حقق إنجازا يستحق التقدير، وقدم صورة مشرفة عن كرة اليد المصرية قبل عامين من استضافة منافسات بطولة العالم للكبار 2021، وأضاف رئيس الاتحاد أن السياسة التى اتبعها مجلس الإدارة تتمثل فى إعداد أجيال جديدة لضمان استمرارية قدرة المنتخبات الوطنية على المنافسة فى المحافل الدولية، وهو ما تحقق بالفعل على أرض الواقع.