صلاح Vs محرز.. من هو فخر العرب الحقيقي؟

بمجرد إسكان الجزائري رياض محرز للكرة في شباك منتخب نيجيريا، خلال الوقت المحتسب بدلًا من الضائع، وإطلاق الحكم الجامبي باكاري جاساما صافرة نهاية اللقاء عقب الهدف، انتشى الجمهور العربي بتأهل ممثلهم «محاربي الصحراء» إلى نهائي بطولة كأس الأمم الأفريقية التي تستضيفها مصر، بعد تغلبهم على نيجيريا بهدفين لهدف واحد، لكن على الجانب الآخر أثار مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي الجدل بسؤال من هو فخر العرب الحقيقي؟
عقب انتهاء مباراة نصف النهائي دخل الجمهور العربي في نقاش حول تعبير «فخر العرب»، وهو اللقب الذي أطلقه المعلقون ومتابعو الكرة على نجم ليفربول محمد صلاح، لكن البعض كان له وجهة نظر أخرى بعد لقاء الأمس، معتبرين أن رياض محرز يستحق ذلك الوصف على الأقل في الوقت الراهن.
وانقسم الجمهور بين اختيار «صلاح» و«محرز» ك«فخر للعرب»، فنعت رواد موقع «تويتر» اللاعب الجزائري بذلك اللقب، واصفين إياه ب«الرجل الحديدي والأفضل عربيًا وأفريقيًا»، فيما رأى آخرون أن نجم ليفربول هو «فخر العرب دائمًا وأبدًا»، حسب ما أظهرته تعليقاتهم.
فنشر حساب يحمل اسم «أحمد البهنسي» صورة ل«محرز»، وعلق عليها: «الرجل الحديد.. فخر العرب»، ليرد عليه آخر باسم «محمد عادل» ناشرًا صورة تتضمن رسمة لمحمد صلاح وهو جالس مع كأس دوري أبطال أوروبا وألقابه الفردية.
فيما نشر حساب باسم «أحمد سونيك» صورة لنجم ليفربول معلقًا عليها: «الملك المصري.. فخر العرب الحقيقي»، ليرد عليه آخر يُدعى «أيمن»: «نكتة الموسم».
«انتهى الجدل وحُسم الأمر هذا هو فخر العرب»، بهذه الكلمات علق حساب يحمل اسم «روزاريو» على صورة ل«محرز» بقميص منتخب بلاده، في المقابل لقيت تدوينته جدالًا، فهاجمه آخر باسم «موتالي لمرابط»: «فخر العرب لا يتكلم العربية!».
بينما دافع حساب يحمل اسم «مهند المطيري» عن نجم المنتخب المصري، قائلًا: «فخر العرب صلاح»، وعن «محرز»: «هذا حتى عربي ما يعرف يتكلم.. كيف نفخر بمن نسي جذوره؟»، فينما قال آخر باسم «عمران»: «لا يمكن أن تكون عظيمًا ولا تقدم مباريات أسطورية مع منتخب بلادك.. وهذا ما فعله محرز وتخاذل فيه صلاح».
واستمرارًا للجدل، ساند حساب، يحمل اسم «عبدالله» نجم المنتخب الجزائري، قائلًا: «فخر أفريقيا والعرب.. يستاهل الوصول للنهائي وعقبال الكأس»، فيما رأى آخر باسم «شوق»: «أنا مع محمد صلاح.. بس أبهرني اليوم محرز.. يستاهل اللقب مؤقتًا».
ويعيش النجم الجزائري رياض محرز موسمًا ربما يكون الأفضل في مسيرته، خاصةً أنه فاز بجميع الألقاب المحلية هذا الموسم مع فريقه مانشيستر سيتي، وهي الدرع الخيرية، والدوري الإنجليزي، وكأس إنجلترا، وكأس رابطة الأندية «كاراباو»، كما ساهم في وصول منتخب بلاده إلى الدور النهائي لبطولة كأس الأمم الأفريقية.
على الجانب الآخر، ختم محمد صلاح موسمه بشكل جيد مع فريقه ليفربول، بعد أن أحرز لقب دوري أبطال أوروبا، وحفاظه على لقب هداف الدوري الإنجليزي للموسم الثاني تواليًا، فيما جاءت مشاركته في بطولة كأس الأمم الأفريقية مخيبة للآمال، بعد أن خرج المنتخب الوطني من دور ال16، إثر الهزيمة من جنوب أفريقيا بهدف نظيف.