وزيرة الثقافة: عودة «بينالي القاهرة» بعد غياب 8 سنوات أهم ما يميز دورته ال13

أعلنت الدكتورة إيناس عبدالدايم، وزير الثقافة، تفاصيل الدورة 13 لبينالي القاهرة الدولي، مساء اليوم، في مؤتمر صحفي، بالمجلس الأعلى للثقافة، وهي الدورة التي تعود بالفعالية التشكيلية الدولية بعد غياب 8 سنوات منذ آخر دوراتها في 2010، وتنطلق غدًا الإثنين في قصر الفنون، ومجمع الفنون بالزمالك، ومتحف الفن الحديث، وتوزع جوائزها الثلاثاء.
وقالت وزير الثقافة إن بينالي القاهرة الدولي بات تجربة فريدة في مجاله ونجح في فرض ذاته عالميًا على مدار 12 دورة سابقة باعتباره فعالية مؤثرة تعمل على تلاقي الإبداعات من مختلف القارات، وتأتي الدورة الحالية لتجمع مبدعي العالم في رحاب أقدم الحضارات يوجهون أنظارهم «نحو الشرق» وهو عنوان الدورة الحالية.
وقالت «عبدالدايم»، إن أهم ما يميز الدورة الحالية هو العودة بهذا الحدث الضخم في المقام الأول، ثم التجمع الفني لفنانين من حول العالم والتجربة الفنية التي يقدمونها، موجهة تحية لروح الفنان أحمد فؤاد سليم أحد مؤسسي فكرة البينالي وكذلك وزراء الثقافة السابقين د. عبدالحميد رضوان، ود. أحمد هيكل، وكذلك الفنان فاروق حسني، ولكل من ساهم في صناهة وإعادة إحياء هذا الحدث العالمي.
وقال د. خالد سرور، رئيس قطاع الفنون التشكيلية، إن غياب البينالي كان لعثرات معلومة شكلت تحديًا لنا لم ينل من عزيمتنا، ولكن دفعنا لمواصلة العمل والبحث عن ميلاد جديد، ونأمل لهذه الدورة أن تكون إضافة تثري مسيرة هذا البينالي العريق، موجهًا التحية للجان التنظيم والتحكيم والفنانين المشاركين.
فيما أوضح الفنان إيهاب اللبان، قوميسير عام البينالي، إن الدورة الحالية يشارك بها 78 فنانًا من 52 دولة حول العالم، وتشهد الدورة الحالية مشاركة إفريقية مميزة هي الأعلي في تاريخ البينالي، بمناسية رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي، وكذلك استضافة ضيف الشرف من فرنسا بمناسبة عام مصر- فرنسا، حيث يستقبل البينالي في دورته الجديدة أعمال الفنان الفرنسي جيرار جاروست GerarelGarouste (1948) كضيف شرفي للبينالي وهو أحد رواد الحركة التشكيلية الفرنسية، وتشهد الدورة الحالية زيادة عدد وقيمة الجوائز لتصبح: جائزة النيل الكبرى إضافة إلى 5 جوائز للبينالي، بدلاً من ثلاث جوائز في الدورة السابقة بقيمة إجمالية مليون جنيه مصري.