الاعترافات الكاملة للمتهمة بقتل والدها خنقًا في شبرا الخيمة

قرر زياد الباسل وكيل نيابة قسم ثاني شبرا الخيمة حبس ربة منزل 4 أيام على ذمة التحقيقات لقيامها بقتل والدها لاجبارها على الزواج من شخص يكبرها ب 15 عاما.
أدلت المتهمة باعترافات تفصيلية بارتكاب الواقعه حيث أقرت بجريمة القتل مدعية أن والدها دمر حياتها، حيث أجبرها على الزواج وهي في عمر 13 عاما من شخص يكبرها ب 15 عاما.
وأوضحت المتهمة أنها حاولت أكثر من مرة الزواج من أشخاص في عمرها ودخلت في علاقات عاطفية ولكن والدها كان ينهيها فورا ويمنعها وزوجها وهي قاصر من شخص يكبرها ب 15 عاما وبعد 7 سنوات من الزواج الذي أسفر عن ولد عمره 6 سنوات وبنت 3 سنوات كان دائما ما يجبرها والدها على الاستمرار في زواج غير مريح بالنسبة لها .
وأكملت المتهمة أنها توسلت إليه أكثر من مرة لانهاء زواجها لأنها ليست سعيدة مع زوجها لأنه يسئ معاملتها، ولكن والدها كان يجبرها على العودة إلى منزل الزوجية، بالرغم من هروبها منذ فترة إلى مرسى مطروح ولكن والدها أعادها لزوجها، بالإضافة إلى منعها من استخدام الهاتف المحمول والخروج من المنزل وإساءة معاملتها ومعايرتها بفشلها في حياتها الزوجيه، مما ولد لديها حالة كراهيه تجاهه ودفعها للتخلص منه.
وأشارت المتهمة أنها أيقنت ان السبيل الوحيد للاستمتاع بحياتها والتخلص من زوجها هو قتل والدها، لذلك قامت بوضع أقراص منومه له بكوب شاي عقب تناوله وجبة الإفطار مستغله نوم والدتها بالطابق العلوي، وعقب التأكد من سريان مفعول المنوم أحضرت طرحه حرير خاصتها وقامت بلفها حول عنقه وقامت بربط قطعه من الحبل أعلى الطرحه وخنقه به، وعقب التأكد من مفارقته للحياه قامت بفك الطرحه والحبل ووضعهما داخل كيس بلاستيكي أسود ومعهما باقي الأقراص المنومه والتخلص منهم بإلقائهم بالقرب من المنزل.
كان المقدم محمد الشاذلى رئيس مباحث قسم ثانى شبرا الخيمه تلقى إشارة من مستشفى ناصر العام بوصول «م م ا» 55 سنه تاجر أراضي جثه هامدة، ووجود آثار إحمرار دائري حول الرقبة.
تم اخطار اللواء رضا طبلية مدير الأمن فانتقل اللواء هشام سليم مدير المباحث والعميد يحيي راضي رئيس مباحث المديرية، وبسؤال كلاً من زوجته المدعوه «ا م ع»، سن 46 ربة منزل ونجلته المدعوه «ن م م» سن 21 ربة منزل، قررا أنهما أثناء قيامهما بايقاظه من النوم فوجئا بعدم تجاوبه وقاما بنقله للمستشفى وتبين لهما وفاته ولم يعللا سببا لوجود آثار حول الرقبة.
وتوصلت التحريات السريه إلى أن وراء إرتكاب الواقعه نجلة المتوفي نظراً لوجود خلافات عائليه بينهما، حيث أقرت بإرتكاب الواقعة بسبب إجبارها على الزواج من شخص يكبرها بحوالي خمسة عشر عام.