«جود».. فيلم تسجيلي قصير من إنتاج طلاب «إعلام عين شمس»

تحت شعار «أحيي روحاً مِنك»؛ أنتج طلاب شعبة التليفزيون بإعلام عين شمس فيلما تسجيليا قصيرا مدته 10 دقائق بعنوان «جود».
يقدم الفيلم فكرة إنسانية فلسفية بسيطة رغم عمقها، تتمحور حول مفهوم «وهب الحياة»، والذي يندرج تحته عدة مفاهيم إنسانية كالتضحية والحب والعطاء والخير وغيرها من المعاني النبيلة التي نحتاج أن نوقظها في مجتمعنا.
يطرح الفيلم على تساؤل حول ما هي رسالتنا في الحياة؟، ثم يتم الإجابة على هذا السؤال في شكل درامي بسيط وجديد من حيث التناول والمعالجة من خلال أربعة نماذج أكملوا معنى الجود بمختلف أشكاله ومعانيه.
يبدأ الفيلم في توضيح هذه الإجابة في شكل تمهيدي بربط درامي مختلف، حيث يتضح مع كل نموذج في الفيلم جزء من إجابة السؤال الذي تم طرحه.
ويقدم الفيلم أربعة نماذج لوهب الحياة يقدموا معاني عظيمة يكتمل بها معنى الجود، معبرين عن قيم الحب والتحمل والصبر والعطاء بلا تردد أو مقابل مهما بلغت خطورة هذا العطاء وحجمه، والسلام والخير.
ويختتم الفيلم بأغنية من تأليف وألحان أحد أعضاء فريق العمل، وهي مريم بشير، والتي قالت إن الأغنية تحتوي على ربط قوي ومؤثر وتتبلور من خلاله إجابة سؤال الفيلم.
وتضيف: «النبتة الأولى لفكرة الفيلم كانت من اقتراح نيهال ديوان، أحد أفراد فريق العمل، ثم توالت الأفكار من بقية الفريق حتى توصلنا جميعا لاكتمال الفكرة، حيث قررنا منذ يومنا الأول في هذه السنة أن نكن رسالة وهب حياة لكل من حولنا».
وأكدت أن رؤية وإسكربت وإخراج الفيلم وتفاصيله التقنية هو من إبداع فريق العمل، المكون من 14 فردا، والذي أطلقت عليه لجنة تقييم المشاريع بقسم الإعلام «جروب الموهوبين»، وينتظر عرض الفيلم في مهرجان مشاريع تخرج إعلام عين شمس بعد الشهر الفضيل.
وأشارت مريم إلى إمتنان كل أفراد فريق العمل بدعم الإعلاميين والنُقاد والفنانين لهم مثل الإعلامية دعاء فاروق والإعلامي أسامة منير والفنان د.أحمد حلاوة والإعلامي هاني حتحوت الذين أشادوا بالفيلم في ڤيديو على صفحة الطلاب «Joud- جود»، كما أشادوا بجهد القائمين عليه من طلاب وأساتذة مشرفين عليه على رأسهم أ.د.سوزان القلليني عميدة الكلية، ود.هبة شاهين رئيس قسم الإعلام، وأستاذة أية منير المعيدة المشرفة على الفيلم.
وأضافت أن فريق العمل لم يعتبر نفسه يقدم مشروع للتخرج فقد أتفق فريق العمل منذ اللحظة الأولى أن يبذل كل ما لديه من جهد وتعاون وإتقان لعمل فيلم ذو رسالة إنسانية تترك أثراً عظيماً في الحياة وتغير المجتمع للأفضل وتسلط الضوء على نماذج وأبطال يستحقوا أن يكونوا مثالا يُقتدى به، لننشر الوهب بيننا. وتختتم مريم: «إنسانيتنا في الحياة مش ممكن تكتمل غير بالجود ولأننا بمختلف أدياننا وأشكالنا نؤمن ب الله الجوّاد لم نجد أرقى من»جود«ليصف وهب الحياة والعطاء بلا حدود».