تحت شعار الإحساس بقضايا المجتمع، أنتج طلاب الصف الثالث شعبة إذاعة وتليفزيون قسم الإعلام كلية الأداب بجامعة حلوان مواد إعلامية مرئية من افلام و إعلانات ،لتقديم رسائل إنسانية ذو مسئولية اجتماعية، وهو ما تستعرضه "الفجر" في السطور الأتية. رحمة .. قسوة الأبناء تجاه أمهاتهم رحمة، فيلم قصير صامت درامي يناقش قضية عقوق الوالدين ومدى قسوة الأبناء على أمهاتهم مقابل عطاء الأهالي تجاه أبنائهم المحسوس والغير مدرك. يتحدث الفيلم عن عقوق الابن لأمه بسبب فقدانها عينها التي يعتبرها عيب يستنكره امام الناس ، ليكتشف الأبن بعد إصابة بنته بنفس مرض أمه ،ان والدته هي من تبرعت بقرنية عينها له في صغره دون أن يعرف ، وها هو الآن ياتى دوره ليتبرع لابنته. وتقول الطالبة فريدة الصعيدي إحدى صناع الفيلم، إن الأبناء لا يشعرون بمعاناة الآباء ولا بحجم تضحيتهم وهذا ما أرادنا توصيله من فيلم. إعلان معًا ضد عمالة الأطفال.. فكرة تغازل اليونيسيف إعلان صامت يحث على إيقاف عمالة الأطفال وعدم استغلالهم بشكل صارخ ومنافي لحقوق الطفل، وقام الإعلان بالتركيز المعاني الإنسانية للطفل العامل أكثر من تجسيد معاناته ومظاهر القسوة عليه كما هو الدارج في المحتويات المشابهة. ويظهر في الإعلان طفل يمتهن الميكانيكا يفحص السيارة، ليجد أمامه طفل في نفس المرحلة العمرية يلعب ويلهو بسيارته اللعبة، لتسيطر مشاعر الطفولة على الطفل العامل متمنيا تبدل الأحوال. وقال الطالب أحمد سعيد، مخرج الإعلان، إن من الصعب إيجاد طفل يجيد التمثيل ليصل الرسالة من الإعلان ،مضيفا بل انها اصعب الامور التي واجهت فريق العمل.
وأشارت راند عاطف، صاحبة فكرة الإعلان، إلى أنه لا علاقة له بمؤسسة اليونيسيف، متمنية أن يصل الإعلان الي اليونيسيف أن تضمه في حملاتها ضد عمالة الأطفال. حرف وحيد ... توعية اجتماعية تجاه "المتلازمة دون " وهو فيلم صامت يعكس منظور الناس في تعاملاتهم مع ذوي الاحتياجات الخاصة ، ويروى الفيلم ابتعاد البعض عن الطفلة بطلة الفيلم بجانب رفض إحدى المدارس لقبول الطفلة ،ليتضح في النهاية ان الطفلة البطلة من مرضى المتلازمة ،متزامنا ظهورها بقبولها في إحدى المدارس. ويستعرض الفيلم بعض إنجازات النماذج من ذوي الاحتياجات الخاصة "المتلازمة دون" تكريمًا وتشريفًا بهم. وتقول حماس عصام، أحد صناع الفيلم، إن القصة مأخوذة من قصة حقيقية، وأن بطلة القصة الحقيقية بالصف الثالث الثانوي ومتفوقة دراسيًا، وأن الفيلم يستهدف تحسين صورة مرضى "المتلازمة دون" فهم ليس أقل من الشخص الطبيعي.