المطربة التونسية روضة عبدالله: سعيدة بلقاء جمهور مصر.. و«دانه» رمز للمرأة الثائرة

تُشارك المطربة التونسية روضة عبدالله بتقديم عرض «دانه Dena» وهو آخر أعمالها الموسيقية، الإثنين المقبل، لأول مرة في مِصر من خلال دار الأوبرا.
وأوضحت «روضة»، أن «دانه» تُعني ملكة وقائدة أمازيغية جمعت بين السلم والقوة ورمزًا للمرأة الثائرة والصامدة كالفن أمام الأفكار الظلامية، معربًة عن سعادتها للمشاركة لأول مرة أمام الجمهور المصري.
وتعتبره الفنانة رحلة فنية في عوالم وثنايا مختلفة ومتنوعة تُحاكي الأمل وتُخاطب الوجدان والذاكرة وهو رحلة بين أغان لكل منها تفاصيل رافقت كتابتها وبنائها الفني لتعبر عنا وتروي أحاسيسنا وتجاربنا.
وتابعت أن العرض يُعد ثمرة بحث دام عدة أشهر في إطار ورشة عمل جمعتها مع الملحنة منى شطورو، محاولين خلالها تحديد الملامح الأولية والفنية للعرض من خلال الكلمة واللحن بهدف خلق اتجاه موسيقي يميزه عن السائد والمُتعارف عليه عبر أغاني تقوم بترجمة هواجس أفكارنا.
وأكدت أنهم يستلهم خطه التعبيري من نغمات وإيقاعات الموسيقى الإفريقية المغاربية من أصوات نساء الجنوب موطن أجدادي فقد نشأت وترعرعت وعشت لسن الثامنةعشر وسط صيحات جبال الشمال الغربي، حيث أوضحت أنها ظلت لفترة تُجمع المخزون الغنائي النسائي في إطار البحث في رسالة الماجستير في العلوم الثقافية.
وتابعت أنها استقت التعابير الشعرية، والمفردات والأفكار في كتابة هذا المشروع من ذكريات الطفولة وقدمت الأغاني بتوزيع موسيقي حديث يُخاطب الشباب ويجعلهم يتفاعلون مع موسيقى عصرهم بكلمات وألحان قريبة منهم.
وأشارت إلى أن مشروعها الغنائي يجمع بين الإنتاجات الغنائية الجديد والموروث الموسيقي التونسي، والذي تصفه بأنه امتداد وتواصل لعرض «أسرار» الذي سبق وقدمته عام 2014، ونال جائزة أحسن عرض موسيقي تونسي في الدورة الثالثة من أيام قرطاج الموسيقية، بالإضافة إلى عرض «قطايتي» إنتاج 2017.
ويضم فريق عمل «روضة» عازفين تميزوا بخبرتهم لآلات متعددة وتفتحهم على ثقافات وأنماط موسيقيى ولهجات فنية متنوعة تضم عناصر المجموعة الفنية والتقنية للعرض.
«دانة» غناء روضة، وعزف بيانو سليم عرجون، عود ووتر لمنى شطورو، حمد بن صالحة «ناي»، مروان سلطانة «قيثار باص»، مهدي بحري «قيثار»، يوسف سلطانة «إيقاع».