الأمم المتحدة: 700 ألف شخص في موزمبيق معرضون للخطر جراء إعصار «كينيث»

أكد برنامج الغذاء العالمي، التابع للأمم المتحدة، أن ما يقرب من 700 ألف شخص في موزمبيق معرضون للخطر جراء إعصار (كينيث) الذي وصل إلى الساحل الشمالي للبلاد مساء أمس الخميس، مشيرة إلى أنه من المتوقع أن يجلب الإعصار كميات غزيرة من الأمطار في الأيام العشرة المقبلة تصل إلى ضعف ما حدث أثناء إعصار (إيداي) المدمر الذي ضرب البلاد الشهر الماضي وخلف كارثة إنسانية هناك.
وأكد هيرفيه فيرهوسل، المتحدث باسم البرنامج، في بيان اليوم، الجمعة، استعدادات البرنامج لمساعدة المتضررين من إعصار كينيث، لافتا أنه تم وضع 500 طن متري من الأغذية في منطقة «بيمبا»، إضافة إلى ألف طن أخرى جاهزة للإرسال من أحد مستودعات البرنامج في منطقة مجاورة.
وأشار إلى أن برنامج الغذاء العالمي وشركاءه من المنظمات غير الحكومية المحلية تستعد لتوزيع 564 طنا من المواد الغذائية المخزونة على المجتمعات في مقاطعات بيمبا وموسيمبوا دا برايا وبالما وكويسانجا وماكوميا ونانجادي وإيبو وميلوكو، موضحا أنه قدم حتى الآن مساعدات غذائية إلى 1.3 مليون شخص يكافحون من أجل العودة إلى حياتهم بعد الدمار الذي خلفه إعصار (إيداي) قبل أقل من 6 أسابيع.
وفي سياق متصل، أفادت السلطات في موزمبيق بمقتل شخص على الأقل وتدمير عدد من المنازل جراء إعصار «كينيث» الذي ضرب شمال البلاد. وذكر مركز عمليات الطوارئ المحلية في موزمبيق- حسب شبكة (إيه بي سي) نيوز الإخبارية الأمريكية- أن سيدة لقيت مصرعها بسبب سقوط شجرة في مدينة «بيمبا».
يشار إلى أن موزمبيق هي واحدة من أفقر دول العالم وتسبب الإعصار «إيداي» في القضاء على المحاصيل الزراعية في الدولة الواقعة جنوب إفريقيا قبل حصادها بوقت قليل، وقد يواجه مئات الآلاف من الأشخاص الجوع في الأشهر المقبلة، كما أن الإعصار الجديد الذي من المتوقع أن تصاحبه فيضانات سيؤدي إلى تعقيد الجهود المبذولة للتعافي من الإعصار السابق.