رفض مجلس إدارة نادى الأهلى، برئاسة محمود الخطيب، الإطاحة بالأوروجويانى مارتن لاسارتى، المدير الفنى للفريق الكروى الأول لنادى الأهلى، بعد سلسلة الإخفاقات التى تعرض لها الفريق خلال الفترة الأخيرة، وأبرزها الخروج من دورى الأبطال الإفريقى على يد صن داونز الجنوب إفريقى، وآخرها الخسارة من بيراميدز، أمس الأول، فى الدورى وفقدان ثلاث نقاط مهمة فى مشوار الفريق نحو الحفاظ على لقبه المحلى، والتراجع للمركز الثالث فى جدول المسابقة، بعد الزمالك وبيراميدز. وأعلن مجلس الإدارة تمسكه باستمرار لاسارتى، حتى نهاية الموسم الجارى، وعدم التسرع فى اتخاذ أى قرارات فى الوقت الراهن، خصوصًا أن الفريق بمرحلة غاية فى الصعوبة، تتطلب التركيز، فى ظل السعى لحصد لقبى الدورى والكأس، وحتى لا يخرج الفريق من الموسم خالى الوفاض. وينتظر أن يجتمع اليوم محمود الخطيب رئيس النادى بالمدير الفنى بمفره لبحث أسباب تراجع أداء الفريق، كما يجتمع رئيس النادى بالاعبين فى جلسة أخرى. كان مجلس الإدارة اتخذ قرارًا عقب الخروج الإفريقى بعدم تجديد عقد مارتن لاسارتى، أيًا كانت النتائج التى سيحققها مع الفريق خلال الفترة المقبلة، سواء فاز بالدورى أو لم يفز، وأنه سيبقى لإكمال عقده، مع الاستعداد للتجهيز للتعاقد مع مدير فنى جديد، خلال الفترة المقبلة، والتى سيكون أمام النادى متسع من الوقت لاختيار أفضل السير الذاتية، حيث إن التسرع فى إجراء عملية التغيير قد يدفع بالتعاقد مع مدير فنى ليس على مستوى طموحات النادى الأهلى وجماهيره خلال الفترة المقبلة. من جانبه، رفض مارتن لاسارتى تحميله مسؤولية الخسارة من بيراميدز، وقال خلال المؤتمر الصحفى، الذى عقد عقب المواجهة، إنه تسلم الأهلى فى وضع صعب للغاية، ونجح فى قيادته من المركز ال 12 بجدول المسابقة إلى المنافسة على الصدارة، وهذا خلال شهرين فقط، وفى ظل ظروف غاية فى الصعوبة مرت بالفريق ويعلمها الجميع، يأتى فى مقدمتها فقدان العديد من العناصر المتميزة، بسبب الإصابات التى داهمت الفريق طوال الفترة المنقضية، بسبب الإرهاق وتلاحم المباريات. وشدد لاسارتى على أنه مدرب محترف ومتعاقد مع الأهلى، وأنه سيؤدى عمله لنهاية الموسم، ولن يستقيل من منصبه بسبب الخسارة، خصوصًا أن هذه هى لغة كرة القدم، لابد فيها من فائز وخاسر. ونادت أصوات كثيرة من أعضاء النادى وجماهيره، عقب الخسارة من بيراميدز، مجلس الإدارة بضرورة إجراء تغييرات فى الوقت الراهن، حتى لا تضيع بطولة الدورى هذا الموسم، بعدما خرج الفريق من البطولة الإفريقية.
