نائبة تتقدم ب5 طلبات إحاطة لوزيرة الصحة

تقدمت إلهام المنشاوي، عضو مجلس النواب، ب5 طلبات إحاطة إلى الدكتورة هالة زايد، وزير الصحة والسكان، حول «المنظومة الطبية وأزمة توزيع تكليف الأطباء الصيادلة وغلق مستشفى الزهور المركزى وبورسعيد العام».
قالت، في تصريحات صحفية، الخميس، إن «الطلب الأول كان بشأن عدم فتح الاعتمادات في مناقصة شرم الشيخ لتوفير الأجهزة والمستلزمات رغم التعاقد منذ شهر نوفمبر 2017»، متسائلة: «أين تلك المخصصات والاعتمادات ولماذا لم يتم فتحها إلى الآن بالرغم من الاحتياج الشديد إلى الأجهزة والمستلزمات في كثير من مستشفيات الجمهورية».
جاء الطلب الثانى بشأن «شكاوى الكثير من المرضي بالإسكندرية من القومسيون الطبي بمستشفي النقراشي وخصوصا من يتقاضون معاش ويذهبون إلى القومسيون للكشف وتجديد صرف المعاش ويكون بهم مرض يمنعهم من ممارسه العمل واستحقوا المعاش بسبب ذلك ولا يزال المرض موجود ويخرج لهم التقرير بأنهم لا غير مستحقين كونهم قادرون على العمل وهو غير حقيقي ويتكرر مع العديد من المرضى».
أشارت إلى أن «الطلب الثالث بشأن المستشفيات النموذجية، التي أعلنت عنها الدكتورة هالة زايد، مطالبة بتفسير المعايير التي تم على أساسها اختيار تلك المستشفيات لتكون نموذجيه وكيف سيتم التعامل في هذه المستشفيات وأي لائحة ستطبق عليها وكيف سيتم معامله المرضي هل على أساس أنها مستشفيات أمانة يدفع فيها المريض مقابل الخدمة» .
تابعت: «طلب الإحاطة الرابع جاء بشأن قرار وزير الصحة بغلق وتطوير مستشفي الزهور المركزي ومستشفي بورسعيد العام مع العلم أن حالة هذه المستشفيات جيدة، وبها أجهزه لا توجد في مستشفيات أخرى»، متسائلة: «هل تم دراسة هذا القرار دراسة جيدة، وحساب للخسائر التي يمكن أن تتكبدها وزاره الصحة والمرضي من جراء غلق هذه المستشفيات وماذا عن عقود الصيانة للأجهزة بهذه المستشفيات ومخصصاتها».
أوضحت النائبة أنها تقدمت بطلب إحاطة خامس بشأن «قرار وزير الصحة بتكليف الصيادلة، والذي لم يلق قبول قطاع عريض من الصيادلة لعدم العدالة في التوزيع حيث تم تكليف الغالبية منهم في محافظات بعيده في الصعيد والوادي الجديد ويمثل 90% منهم من الصيدلانيات الإناث في حين أنه كان يمكن أن يتم التوزيع بشكل أفضل ويحقق التوازن».
تساءلت النائبة: «لماذا تم إلغاء تطبيق التظلم للموانع الأمنية مع العلم باحتياج هيئة التأمين الصحي بالإسكندرية والمركز الإقليمي لنقل الدم والمستشفيات الجامعية إلى أطباء ولم يتم توجيه صيادلة لتكلفيهم في هذه الأماكن، التي في احتياج إلى وجودهم».