نجحت جهود لجنة مصالحات بنى هلال في إنهاء خصومة ثأرية بين أبناء العمومة من «آل عطية» من قبيلة بنى هلال بأسوان، والتي استمرت 5 سنوات. أقيمت مراسم الصلح داخل سرادق جمعية المودة بعزبة الفرن بكيما بمدينة أسوان والذى شهده نحو 3 آلاف من أهالى أسوان والقرى المجاورة بحضور القيادات الأمنية والشعبية والتنفيذية ورجال الدين الإسلامى والمسيحي، ويحيى مصطفى رئيس مدينة أسوان نائبا عن اللواء أحمد إبراهيم محافظ أسوان. وجرت مراسم الصلح بتقديم «القودة» إلى أولياء الدم من أهل القتيل حيث تعود أحداث الخصومة إلى 5 سنوات مضت، بعد وقوع مشاجرة بين أبناء العمومة من «آل عطية» انتهت بمقتل أحد أفراد العائلة وصدر حكم ضد القاتل، وتدخلت لجنة المصالحات بجمعية بنى هلال برئاسة قناوى كلحى رئيس اللجنة، ونوبى محمد سيد رئيس الجمعية وبرعاية الشيخ كمال تقادم، وتم تقريب وجهات النظر بين أبناء العمومة والاتفاق على الصلح ونبذ العنف، حيث قام عادل محمد، نجل المتهم بتقديم الكفن داخل سرادق الصلح إلى أولياء الدم وتعانق الطرفان، وسط صيحات التكبير «الله أكبر». وقال الشيخ أحمد عبدالحميد رئيس منطقة أسوان الأزهرية في الكلمة التي ألقاها خلال الصلح على ضرورة نشر قيم التسامح والعفو والتراحم وكظم الغيظ فيما بين الناس حتى يسود الأمن والتلاحم بين أفراد المجتمع.
