غادر مساء أمس الخميس، المخرج خالد يوسف مطار القاهرة الدولي متجها إلى العاصمة الفرنسية باريس. المغادرة جاءت بشكل مفاجئ، وقالت مصادر بالمطار إن سهولة السفر كانت بسبب حصول خالد يوسف على تأشيرة دخول أوروبية بشكل مسبق. يأتي ذلك بعد عدة ساعات من البدء في تحقيقات تجريها وزارة الداخلية حاليا بخصوص قضية تداول فيديوهات خادشة للحياء لمخرج شهير مع فتاتين. كانت جهود وزارة الداخلية ممثلة في أجهزتها الأمنية، أسفرت مؤخرا عن ضبط فتاتين انتشرت لهما مقاطع فيديو غير أخلاقية، وخلال التحقيقات بررت إحدى الفتاتين ظهورها في المقاطع المصورة بأن «مصور الفيديو استدعى (شيخا وشاهدين) ووأوحى لها بأنها أصبحت زوجته، قبل أن تكتشف أنها تعرضت للاحتيال». على حد قولها في التحقيقات. وعن محتوى المقاطع المصورة وأسباب تصويرها، أوضحت الفتاتين أن مصور الفيديو أمرهما بتنفيذ كل ما ظهر فيه من مشاهد فاضحة. من جهته، نفى المخرج خالد يوسف كل ما تم تداوله مؤخرا، وكتب في وقت سابق عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» أن «كل ما يحدث ما هو إلا شائعات». وقال: «تعودت على حملات ممنهجة، وإشاعات مغرضة، وقد كنت قد أعلنت من قبل إنني لن أرد على هذه الحملات وأنا وعائلتي أكبر من ذلك كله»، وأضاف: «مستعد لدفع ثمن مواقفي مهما كان الثمن قاسيا».