من جديد مصر في القائمة القصيرة لجائزة «البركر»، ربما صار أمراً معتاداً خلال السنوات الأخيرة فمنذ انطلاق الجائزة في 2008 ودائماً ما يظهر روائيين مصرين حيث وصلت مصر للقائمة القصيرة 14 مرة كأكثر البلدان لكن منذ فوز الأديب المصري الكبير بهاء طاهر بروايته واحة الغروب وبعده الروائي يوسف زيدان عن روايته عزازيل 2009 غابت شمس الرواية المصرية عن الفوز بالجائزة. في كل عام في الغالب لا تغيب الرواية المصرية عن الترشح كان أخرها رواية «الوصايا» للروائي المصري عادل عصمت، لكن منذ 2009 لم تفز أي رواية مصري بالجائزة رغم الوصول 14 مرة للقائمة القصيرة كان أخرها في 2017 للمصري محمد عبد النبي عن روايته «في غرفة العنكبوت» «البوكر» هي جائزة تدار بالشراكة مع مؤسسة جائزة «البوكر» العالمية في لندن بدعم من هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة في دولة الإمارات العربية المتحدة وبدأت أول دوراتها 2008، خلال هذه الفترة تشهد الجائزة رواجاً كبيراً حيث يعدها البعض الأهم في الوطن العربي. يستعرض «المصري اليوم» أرقام عن ال 10 سنوات الماضية. بدأت الرواية أولى دوراتها في 2008 حيث ترشحت 6روايات للقائمة القصيرة هي مطر حزيران لجبور الدويهي، وفي مديح الكراهية لخالد خليفة وأنتعل الغبار وأمشي للكاتبة مي منسي، وتغريدة البجعة للمصري مكاوي سعيد وأرض اليمبوس للكاتب إلياس فركوح فاز بالجائزة الروائي المصري بهاء طاهر، عن روايته واحة الغروب. في الدورة الثانية شهدت القائمة القصيرة ظهور رواية عزازيل للمصري يوسف زيدان، والحفيدة الأمريكية لإنعام كجه جي، وجوع للمصري محمد البساطي، وروائح ماري كلير للحبيب السالمي وزمن الخيول البيضاء لإبراهيم نصر الله والمترجم الخائن للكاتب فواز حداد. في الدورة الثالثة 2010 وصلت للقائمة القصيرة كل من السيدة من تل أبيب للكاتب ربعي المدهون، وراء الفردوس للكاتبة منصورة عز الدين، وأمريكا للكاتب ربيع جابر والمصري محمد المنسي قنديل يوم غائم في البر الغربي وعندما تشيخ الذئاب للكاتب جمال ناجي، وفاز بالجائزة السعودي عبده خال عن روايته ترمي بشرر. في الدورة الرابعة 2011 شهدت القائمة القصيرة ووصول كل من الروايات الآتية معذبتي للكاتب بنسالم حميش، وبروكلين هايتس، للمصرية ميرال الطحاوي وصائد اليرقات لأمير تاج السر ورقصة شرقية للمصري خالد البري، وفاز بالجائزة في النهاية لأول مرة روايتين مناصفة هم القوس والفراشة للمغربي محمد الأشعري وطوق الحمامة للسعودية رجاء العالم. في 2012 استمرت الجائزة لدورتها الخامسة، حيث ترشح للقائمة القصيرة .. شريد المنازل للكاتب جبور الدويهي، عناق عند جسر بروكلين للكاتب عز الدين شكرى فشير، والعاطل للكاتب ناصر عراق، ودمية النار للكاتب بشير مفتي، ونساء البساتين للكاتب الحبيب السالمي وفاز بالجائزة دروز بلغراد ..حكاية حنا يعقوب للبناني ربيع جابر. الدورة السادسة 2013 وصلت إلى القائمة القصيرة في هذه الدورة فهي: يا مريم للكاتب سنان أنطون، وأنا هى والأخريات للكاتبة جنى الحسن، والقندس للكاتب محمد حسن علوان، ومولانا للكاتب المصرى إبراهيم عيسى، وسعادته السيد الوزير للكاتب حسين الواد، وفاز بالجائزة سعود السنعوسي،عن روايته ساق البامبو. في الدورة السابعة 2014 وصل للقائمة القصيرة الفيل الأزرق للكاتب المصري أحمد مراد، وطائر أزرق نادر يحلق معي للكاتب يوسف فاضل، وطشاري للكاتب إنعام كجه جى، تغريبة العبدى المشهور بولد الحمرية للكاتب عبد الرحيم لحبيبي، وفاز بالجائزة العراقي أحمد سعداوي عن روايته فرانكشتاين فى بغداد. الدورة الثامنة 2015 وصلت الروايات الآتية إلى القائمة القصيرة: حياة معلقة للكاتب عاطف أبو سيف، وطابق 99 للكاتب جنى الحسن، وألماس ونساء للكاتبة لينا هويان الحسن، وممر الصفصاف للكاتب أحمد المديني، وشوق الدرويش للكاتب حمور زيادة، لكن فاز بالجائزة الطلياني للتونسي شكري المبخوت. الدورة التاسعة 2016 وصلت الروايات الآتية إلى القائمة القصيرة عطارد للكاتب المصري محمد ربيع، وسماء قريبة من بيتنا للكاتبة شهلا العجيلي، ونوميديا للكاتب طارق بكاري، ومديح لنساء العائلة للكاتب محمود شقير، وحارس الموتى للكاتب جورج يرق، وفاز الفلسطيني ربعي المدهون بالجائزة عن روتيه كونشرتو الهولوكوست والنكبة. الدورة العاشرة 2017فاز في هذه الدورة الكاتب السعودي محمد حسن علوان، عن روايته موت صغير ، فيما وصلت كل من السبيليات للكاتب الكويتي إسماعيل فهد إسماعيل، وزرايب العبيد للكاتبة الليبية نجوى بن شتوان، وأولاد الغيتو - اسمى آدم للكاتب اللبنانى إلياس خورى، ومقتل بائع الكتب للكاتب العراقى سعد محمد رحيم، وفى غرفة العنكبوت" للكاتب المصري محمد عبد النبي. في الدورة الحادية عشر 2018 وصلت للقائمة القصيرة الروايات، زهور تأكلها النار للكاتب السودانى أمير تاج السر، والحالة الحرجة للمدعو ك للكاتب السعودي عزيز محمد السعودية، وساعة بغداد للكاتبة العراقية شهد الراوى، والخائفون للكاتبة السورية ديمة ونّوس، رواية وارث الشواهد للكاتب الفلسطينى وليد الشرفا، وفاز بالجائزة الكاتب الفلسطيني إبراهيم نصر الله عن روايته حرب الكلب الثانية. في 2019 الدورة الثانية عشر وصل للقائمة القصيرة كل من بريد الليل لهدى بركات ورواية شمس بيضاء باردة لكفى الزعبي وصيف مع العدو لشهلا العجيلي والنبيذة لإنعام كجه جي من العراق، ومحمد المعزوز عن رواية بأي ذنب رحلت ومن مصر عادل عصمت الوصايا. من بين 22 بلداً عربياً، ظهرت في قوائم جائزة "البوكر" خلال ثماني سنوات روايات من 15 بلداً. البلد الأكثر ظهوراً في القوائم الطويلة هو مصر، 30مرة، يليه ثم فلسطينفالعراق وسورية مرة لكل منهما، والمغرب مرات، ثم السعودية مرات، ثم الجزائر ، وتونس واليمن وليبيا والسودان والكويت والأردن وعمان ولم تظهر أي رواية لموريتانيا، والصومال، وجيبوتي، وجزر القمر، وقطر، والإمارات، والبحرين. أكثر من بلد فازت بالجائزة هي السعودية بواقع 3 مرات حيث فاز عبده خال عن روايته ترمي بشرر ومحمد حسن علوان عن موت صغير ورجاء عالم عن روايتها طوق الحمامة، تليها مصر بواقع مرتين 2008 و2009 لواحة الغروب بهاء طاهر وعزازيل يوسف زيدان بالترتيب. أكثر من ظهروا مرتين في «البوكر» الحبيب السالمي (تونس)، الياس خوري (لبنان)، أنطوان الدويهي (لبنان)، إبراهيم الكوني (ليبيا)، إبراهيم عبد المجيد (مصر)، إنعام كجه جي (العراق)، أمير تاج السر (السودان)، بنسالم حميش (المغرب)، جنى الحسن (لبنان)، خالد خليفة (سوريا)، رينيه الحايك (لبنان)، عز الدين شكري فشير (مصر)، علوية صبح (لبنان)، علي المقري (اليمن)، علي بدر (العراق)، فواز حداد (سوريا)، محسن الرملي (العراق)، مها حسن (سوريا)، ويوسف زيدان (مصر). ثلاث روائيين ظهروا 3 مرات هم: واسيني الأعرج (الجزائر) وإبراهيم نصر الله (فلسطين)، وجبور الدويهي (لبنان). يبقى الروائي الأكثر ظهوراً هو ربيع جابر الذي ظهر أربع مرات في القوائم الطويلة، وصل منها مرتين إلى القائمة القصيرة، وفاز مرة بالجائزة. وبذلك تكون النسبة الأكثر للتكرارات من نصيب لبنان تليها مصر والعراق وسورية. هناك روائيون ظهروا مرتين في القائمة القصيرة: خالد خليفة، إنعام كجه جي، الحبيب السالمي، جبور الدويهي، جنى الحسن، وربيع جابر. وهناك من ظهر مرتين في القائمة الطويلة لكنه لم يصل إلا مرة واحدة للقائمة القصيرة: أمير تاج السر، فواز حداد، عز الدين شكري فشير، بنسالم حميش، يوسف زيدان. قائمة الجائزة 2019 شهدت أكثر عدد مرات الظهور النسائي بواقع 4 كاتبات وهي للمرة الاولى في تاريخ الجائزة.
