إجراءات مشددة في المحافظات لتأمين الاحتفالات بعيد الميلاد

شددت الأجهزة الأمنية بالمحافظات من إجراءات تأمين المطرانيات والكنائس عشية الاحتفال بعيد الميلاد المجيد، وتم إغلاق عدد من الشوارع المحيطة ومنع وقوف السيارات والدراجات النارية ووضع بوابات الدخول الإلكترونية والتأكد من هوية رواد الكنائس.
في السويس، واصلت مديرية الأمن تشديد الإجراءات الأمنية لتأمين كنائس المحافظة، وتم تكثيف عناصر الشرطة أمام كل كنيسة احتفالا بأعياد الميلاد، كما تم تشديد أعمال التفتيش للوافدين إلى الكنائس، وواصلت إدارة المرور إغلاق جميع الطرقات المؤدية إلى الكنائس بالمصدات الحديدية والسماح بالمرور من طرق بديلة جانبية.
وفي الوادي الجديد، شهدت الكنائس إجراءات أمنية مشددة، وتم تعزيز الخدمات والتمركزات بمحيط كنيسة العذراء مريم بالخارجة التي تشهد توافدا قبطيا كثيفا خلال القداس، بالإضافة إلى تعزيز الخدمات الأمنية بكنائس مارجرجس بالداخلة ومارمينا بالفرافرة لضمان التأمين الكامل خلال فترة عيد الميلاد المجيد.
وقام المحافظ اللواء محمد الزملوط، يرافقه اللواء محمد كمال، مدير الأمن، بتفقد الخدمات الأمنية بمحيط كنيسة العذراء مريم بالخارجة، وشدد على تعزيز الإجراءات بمحيط الكنيسة وتعزيز تواجد قوات الشرطة بالمنطقة والشوارع المؤدية لها، واتخاذ أعلى درجات الحيطة والحذر واليقظة ومضاعفة الجهود المبذولة واتخاذ كافة الإجراءات لإحكام الرقابة وتأمين الكنائس، بالإضافة إلى نشر الدوريات الأمنية وتعزيز الأكمنة والتمركزات ونشر الحملات المرورية.
وفي المنيا، انتشرت المجموعات القتالية والفرق الأمنية والمفرقعات، أمام المطرانيات والكنائس داخل 9 مراكز، لتأمين احتفالات عيد الميلاد، وقامت فرق المفرقعات بتعقيم ساحات المطرانيات والكنائس ومحيطها والتأكد من خلوها من المفرقعات والأجسام الغريبة.
وأعلن المحافظ اللواء قاسم حسين، برنامج زيارته للمطرانيات والكنائس على مدار يومين، الذي تضمن 9 مطرانيات بينها 7 مطرانيات أرثوذكسية، وكنيسة إنجيلية، ومطرانية الكاثوليك بمدينة المنيا.
وطالب اللواء مجدي عامر، مدير الأمن، الفرق الأمنية المنتشرة على مستوى المحافظة باليقظة التامة والتعامل السريع مع الخارجين على القانون، والتحفظ على المشتبه بهم، والالتزام بالمهام المكلفين بها.
وفي شمال سيناء، شهدت مدينة العريش إجراءات أمنية مشددة واستنفارًا أمنيًا من قبل قوات الأمن لتأمين الكنائس، وقالت مصادر أمنية إن قوات الشرطة بالتنسيق مع القوات المسلحة والجهات المعنية قامت بتأمين مطرانية المحافظة وملحقاتها في ضاحية السلام، ومقر الاستراحات الكنسية في حى المساعيد وكنيسة مار جرجس بمدينة العريش، مشيرة إلى أنه تم إنشاء دوائر أمنية وحرم آمن حول الكنائس ومنع وقوف السيارات في محيط المقرات الكنسية، وتم إغلاق الطرق المؤدية إليها.
وأضافت المصادر أن خبراء المفرقعات قاموا بتمشيط محيط الكنائس والمقرات التابعة لها عن طريق أجهزة الكشف عن المفرقعات والكلاب البوليسية المدربة.
وفي الشرقية، أكد المحافظ الدكتور ممدوح غراب على رفع درجة الاستعدادات القصوى بمحيط الكنائس والمطرانيات تزامناً مع الاحتفال بأعياد الميلاد المجيد بالتنسيق مع قوات الأمن ورؤساء المراكز والمدن والأحياء.
وأصدر المحافظ تعليمات مشددة لرؤساء المراكز والمدن والأحياء بالتنسيق مع الجهات المعنية والمرافق لرفع درجة الاستعداد والاهتمام بنظافة المناطق المحيطة بالكنائس وإزالة كافة الإشغالات التي تعيق الحركة المرورية بمحيط الكنائس بمختلف مراكز ومدن المحافظة.
وشدد اللواء جرير مصطفى، مدير الأمن، على القيادات الأمنية والضباط والأفراد بضرورة توخي الحيطة والحذر من خلال خطة أمنية محكمة بمحيط الكنائس والأماكن الحيوية والأقسام والمراكز الشرطية وتوسيع دائرة الاشتباه خلال الاحتفالات لفرض الحالة الأمنية.
وفي الأقصر، رفعت الأجهزة الأمنية حالة الاستنفار وتكثيف الخدمات حول الكنائس وتمت إقامة حرم آمن بمحيطها، لفحص المترددين عليها وتكثيف التواجد الأمنى وتوسيع دائرة الاشتباه، وقيام ضباط المفرقعات بتمشيط محيط الكنائس، واتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية اللازمة لتأمين المناطق الحيوية ودور العبادة.
وقام عدد من قيادات مديرية الأمن بجولة تفقدية على عدد من الكنائس والتأكيد على ترك حرم آمن حول محيط الكنائس وتعزيز وجود البوابات الإلكترونية لفحص المترددين على الكنائس وانتظام عمليات التمشيط في المناطق المجاورة لها، وانتظام الأقوال الأمنية، بالإضافة إلى وضع الحواجز والمتاريس، وتغيير الحركة المرورية لحين الانتهاء من الاحتفالات، كما تمت الاستعانة بمجموعات الانتشار السريع ومكافحة الشغب وتشكيلات الأمن المركزى وقوات الأمن لتأمين الاحتفالات بعيد الميلاد.
وفي بنى سويف، شددت قوات الأمن من إجراءاتها في محيط كنائس وأديرة المحافظة، وتم الدفع بأعداد إضافية من الضباط وفرق العمليات وقوات الأمن وإغلاق تام لكافة شوارع الكنائس والأديرة المؤدية إليها بمتاريس مرورية، كما يتابع قيادات الأمن بشكل دوري جاهزية القوات والتمركز بشكل صحيح من خلال مرور مكثف مفاجئ.
واطمأن عدد من القيادات الأمنية على وجود البوابات الإلكترونية والاتفاق مع الأمن الإداري بالكنائس على التواجد خلال بدء الصلوات للمشاركة في تفتيش المترددين على الكنائس والإبلاغ عن الغرباء ووجود سيدات وفتيات لتفتيش السيدات والحقائب الخاصة بهن.
وفي البحر الأحمر، شهد ديرا الأنبا «بولا» و«أنطونيوس» الأثريان بصحراء الزعفرانة شمال المحافظة إجراءات أمنية مشددة استعدادًا لاستقبال المئات من الزائرين خلال الأيام المقبلة من خلال رحلات يومية تنطلق من مختلف المحافظات لاستكمال الاحتفالات بأعياد الميلاد المجيد.
ويعد الديران من أقدم أديرة الرهبنة في العالم، حيث يتطوع عدد من الرهبان بالديرين بمرافقة الزائرين للتعرف على تاريخ الرهبنة وحياة الرهبان ولشرح المقتنيات الأثرية بالديرين.