أعضاء بمجلس أمناء مدينة الشروق يتقدمون باستقالاتهم لرئيس الوزراء

تقدم أعضاء من مجلس أمناء مدينة الشروق باستقالة للدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بسبب ما وصفوه ب«تعنت رئيس الجهاز التعاون مع المجلس لممارسة الدور الرقابي الخاص بالمجلس، وذلك بعد وجود استفسارات وعلامات استفهام كثيرة في التطوير لم يتم الرد عليها».
من جانبه، نفى مصدر مسؤول بجهاز مدينة الشروق، تقدم جميع الأعضاء بالاستقالة، لافتا إلى أن الاستقالة جاءت من عدد قليل فقط من أعضاء المجلس، بسبب ما وصفه ب«الطلبات غير القانونية للبعض»، مشيرا إلى أنه يمكن القيام بتصعيد بعض الشخصيات الأخرى في القائمة الاحتياطية في حالة إصرارهم على الاستقالة، مؤكدا أن الدكتور مصطفى مدبولي لم يتخذ قرارا في الاستقالة حتى الآن.
وأضاف أعضاء المجلس في استقالاتهم أنهم حاولوا طوال 6 شهور القيام بدورهم القانوني واطلاعهم على ما يدور حاليا في مدينة الشروق، وكذلك تعنته لاطلاعنا على أي معلومات تساعد المجلس في تنفيذ مهامه الموكلة إليه بنص القانون (107)، وبعد تقييم الوضع في الشهور السابقة والتأكد من الموقف.
وجاء نص الاستقالة كالتالي: «نحن الأعضاء نترفع عن أي منصب غير فعال، وليس لنا أي مصالح شخصية فبناء عليه تقدم كل من الأعضاء الآتية أسماؤهم بتقديم استقالة وشكوى جماعية مفصلة لرئيس الوزراء لتمثل رأي ممثلي سكان المدينة فيما يجري حاليا، وجاء على رأس الاستقالة المسببة التي قامت الصفحة الرسمية للمجلس على موقع التواصل الاجتماعي على ال(فيس بوك) بنشرها الدكتور محمد سالم، رئيس المجلس والوزير الأسبق، والمهندس محمد ثابت، وكيل المجلس، والمهندس حسام زيدان، عضو مستثمري المجلس، وشريف سعد، عضو مستثمري المجلس»، لافتين إلى أنهم يتابعون نتيجة الشكوى مع مجلس الوزراء، وإبلاغ السكان بها، وسيتابع أعضاء المجلس دورهم في المتابعة كسكان لكل ما يتم في المدينة، ولكن كان حتميا رفع الستار ليعلم جميع السكان التكتيف المتعمد للمجلس.
ولفت الأعضاء إلى أنهم سبق أن قاموا بوضع استراتيجية تطوير وطريقة للفكر التنموي في المدينة، الذي تحول بعد ذلك لطرح عدد من المشاريع على الجهات التنفيذية من مسؤولي الجهاز والتعليم والصحة والأمن والتموين إلى آخره للمساعدة في توفير خدمات متكاملة للسكان خلال الفترة المقبلة».