«الخشت»: الرجل والمرأة كلاهما يكمل الآخر.. ولابد من النظر للأنثى كإنسان

أقامت وحدة مناهضة التحرش والعنف ضد المرأة بجامعة القاهرة، الثلاثاء 11 ديسمبر الجاري، حفل ختام فعاليات حملة ال 16 يوماً العالمية المناهضة للعنف ضد المرأة برعاية الأمم المتحدة، والتي شاركت فيها جامعة القاهرة خلال الفترة من 25 نوفمبر حتى 10 ديسمبر2018، بمجموعة من الفعاليات والأنشطة للتوعية بمكافحة التحرش والعنف ضد المرأة، وهي الحملة العالمية التي تشارك فيها الجامعات ومنظمات المجتمع المدني.
وأقيم حفل ختام الفعاليات بقاعة الاحتفالات الكبري بالجامعة بحضور الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، تحت شعار «جامعة القاهرة في مواجهة التحرش والعنف ضد المرأة».
وبدأت فعاليات ختام حملة ال 16 يوماً، بتوقيع مذكرة تفاهم بين جامعة القاهرة والمركز الثقافي البريطاني، أعقبها كلمات من مدير المركز الثقافي البريطاني وأعضاء من المركز، وأختتمت الفعاليات بحفل فني لكورال كلية التجارة بالجامعة.
وألقى «الخشت»، كلمة حول قيم المساواة وتعزيز الوقاية والحماية للمرأة من العنف، أشار خلالها إلى أن هناك فرق بين المساواة والتكافؤ بما يتعلق بالرجل والمرأة، حيث أن كلاهما يكمل الآخر بأدوارهما، مؤكداً على ضرورة النظر للمرأة كإنسان. وأكد الخشت، على أهمية دور الأسرة بشكل عام في التربية لأن الطفل يتأثر بالتقليد أكثر من النصيحة.
وأضاف رئيس جامعة القاهرة، أن الجامعة لديها رسالة في مجال مكافحة العنف ضد المرأة بالتعاون مع المجتمع، وتستهدف هذه الرسالة الشباب عامة، وشباب الجامعة بصفة خاصة، لنشر الوعي بينهم حول قيم المساواة وتعزيز الوقاية والحماية للمرأة، والتوعية بأن التعليم الجامعي آمن للجميع، وذلك من خلال أنشطة مختلفة لوحدة مناهضة التحرش بالجامعة والتي يشارك بها الطلاب وأعضاء هيئة التدريس لدعم هذه الرسالة المجتمعية الهامة.
وأشاد «الخشت» بدور وحدة مناهضة التحرش والعنف ضد المرأة في نشر ثقافة الاحترام والمساواة بين الطلاب وما تقوم به من أنشطة ومبادرات في هذا المجال.
وألقت الدكتورة مها السعيد، مدير وحدة مناهضة التحرش والعنف ضد المرأة بجامعة القاهرة، كلمة حول دور وحدة مناهضة التحرش والعنف ضد المرأة بالجامعة في مناهضة التحرش والتوعية بمكافحة العنف القائم على النوع الاجتماعي.
وشهد فعاليات ختام حملة ال 16 يوماً بجامعة القاهرة، ممثلي هيئة الأمم المتحدة للمرأة، وممثلي المجلس القومي للمرأة، ومدير المركز الثقافي البريطاني بالقاهرة، وأعضاء هيئة التدريس والطلاب.