«السنة والجماعة بالهند»: البحث عن «حلف الفضول» يساعد في حل القضايا المعاصرة

أكد الشيخ أبوبكر أحمد، الأمين العام لجمعية علماء أهل السنة والجماعة بعموم الهند، ضرورة تطبيق بنود «حلف الفضول» وأهمية قراءتها من جديد لتعزيز عملية السلام في العالم المعاصر ولتقليص الفجوة الناشئة بين مختلف الديانات والثقافات والحضارات حيث إن معاهدة «حلف الفضول» التي وقعت في الجاهلية تحمل رسالة مهمة في بناء أسس الاتحاد والقضاء على الاختلاف والتشتت ورد حقوق المظلومين بالإضافة إلى أن المعاهدة كانت لها مكانة مرموقة في نفسية النبي صلى الله عليه وسلم وكان صلى الله عليه وسلم يفتخر بشهوده في ذلك الحلف مع أعمامه لدوره المهم في توحيد الصفوف بين بني الإنسان.
وأضاف، في كلمته ضمن فعاليات منتدى تعزيز السلم بالمجتمعات المسلمة للبحث حول موضوع «حلف الفضول: فرصة للسلم العالمي» في ملتقاها الخامس تحت رعاية سمو الشيخ عبدالله بن زايد بن سلطان، وزير الخارجية والتعاون الدولي بدولة الإمارات العربية المتحدة: «إن حلف الفضول يساعد على تعزيز عمليات السلام وإيجاد الحلول في القضايا المعاصرة من خلال البحث عن تاريخنا الماضي وحضاراتنا المنصرفة».
يشارك في فعاليات الملتقى السنوي الخامس ل«منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة» الذي يعقد تحت عنوان «حلف الفضول- فرصة للسلم العالمي» في أبوظبي ما يزيد على 800 شخصية من ممثلي الأديان والمنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية، ونخبة واسعة من العلماء والمفكرين والباحثين على مستوى العالم، بينهم الدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية، والدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، والدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، أمين عام رابطة العالم الإسلامي، وسام براونباك سفير الولايات المتحدة للحريات الدينية، والحاخام ديفيد روزن ،عضو مجلس أمناء مركز الملك عبدالله لحوار الحضارات، وآدم أنجينج المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، وسارة خان ،رئيسة لجنة مكافحة التطرف- المملكة المتحدة، والسلطان محمد سعد أبوبكر الثاني سلطان سكوتو – نيجيريا ولفيف من العلماء ورجال الدين على مستوى العالم.