تفاصيل مثيرة في جريمة ذبح فران خطيبته السابقة وابنة شقيقتها: خطفها من 45 يومًا

هزت جريمة قتل فتاة وابنة شقيقتها على يد فران فسخت الفتاة خطبتها منه أرجاء المجتمع في مدينة دمنهور، وشيع الأهالى جثمان الفتاة والطفلة وسط حالة من الحزن الشديد.
كان اللواء جمال الرشيدى، مدير أمن البحيرة، تلقى إخطارًا من العميد علاء فتح الله، مأمور قسم شرطة دمنهور، بوجود حادث قتل بمنطقة القلعة بدمنهور، وتبين من الانتقال والمعاينة مقتل «سامية سعد» 18 سنة، وابنة شقيقتها «جنا صلاح» 8 سنوات، تلميذة، داخل منزل المجنى عليها الأولى بمنطقة القلعة بدمنهور، واتهم «محمد» شقيق المجنى عليها الأولى، خال الثانية، المدعو «محمد .أ» 22 سنة، ويعمل فران، بالتعدى على شقيقته المذكورة وابنة شقيقته الأخرى بسلاح أبيض «خنصر» وإحداث إصابتهما التي أودت بحياتهما، وتم تشييع جثمانهما عصر اليوم.
ويقول «حمدى الفخرانى» خال «سامية» إنها كانت مخطوبة لشاب يدعي «محمد» ويعمل فران، ولكن لم يحدث توافق وتم فسخ الخطوبة، وكان من المفترض أن تتم خطبتها، اليوم الجمعة، على شاب آخر، ولكن خطيبها السابق ذبحها قبل خطبتها بيوم واحد ليمنعها من الارتبابط بأحد غيره.
ويوضح «الفخراني» أن المتهم استغل تواجد «سامية» بمفردها بالمنزل، وتسلل للمنزل بعد نزول أشقائها للعمل، وذبحها وابنة شقيقتها، مضيفًا: "تلقيت اتصالاً هاتفيًا بالحادث وعندما حضرت شاهدت مشهدًا لا يمكن أن يتحمله أحدًا".
ويضيف «الفخراني»: كنا نحتفل بعيد ميلاد الطفلة «جنا» أول أمس، وقتلها الجانى في اليوم التالى، ونطالب بالقصاص العادل السريع ل«سامية وجنا»، مستنكرًا: "القاتل أزهق روحين لأجل فسخ خطوبة، أي دين أو رحمة يمكن أن يقول ذلك".
ويؤكد خال «سامية» أنه فور علمه بالحادث، توجه للشقة، وفوجئ بالدماء تسيل فيها، مضيفاً «سامية قتلت بلا ذنب.. والطفلة مالهاش أي ذنب ليه يذبحها هي كمان».
وتقول والدة «سامية» وجدة «جنا»: أطالب بسرعة إعدام الجاني، مضيفة: «خطيبها السابق اتهجم علىّ هو وأخوه بسلاح أبيض سكين بسبب فسخ الخطوبة، وقولتلهم مفيش نصيب خلاص، ولكن كل ما يقابلني في الشارع يقولي عايز أرجعلها، ولكني أرفض»، موضحة: «خطيبها السابق (المتهم) خطفها من شهر ونصف وقدرنا نرجعها مرة تانية للبيت، وفوجئت منذ أيام وأنا عائدة من جلسة علاج طبيعي للمنزل، بالقاتل يستوقفني في الشارع ويسألني «هيا سامية هتتخطب؟، قلت له أيوا، ويارتني ما قولتله، فرد وقال لو اتخطبت هقتلكم كلكم».
وتضيف «أم ياسمين»، جارة المجني عليها، أنها كانت ضمن أول الحاضرين لموقع الجريمة، أنها شاهدت المتهم وهو يجري من المنزل، وبعدها بدقائق فوجئت بوالدة الطفلة «جنا»، شقيقة سامية، تصرخ وتقول «سامية مابتردش» وبمجرد أن طلعت للمنزل قامت بفتح الشباك وهى تصرخ، وطلعنا كلنا نجري نشوف إيه اللي حصل، ووجدنا «سامية كانت لسه فيها الروح وفتحت باب الشقة وهى بتنزف ووجدناها ملقاة على عتبة الشقة، و«جنا» على السرير مذبوحة من الرقبة، وظلت «سامية» تشير بيديها تريد أن تتكلم، وأخبرتنا أن خطيبها السابق هو الذي قتلهما.