الصور الأولى لضحايا «مذبحة دمنهور» على يد فران

لم يقبل بالواقع وأصر على ملاحقة خطيبته السابقة، التي رفضت أن تستمر معه في هذه العلاقة، وأنهت فترة الخطوبة التي لم تستمر طويلا، لكن لم ينتهي الأمر عند هذا الحد، ليقرر قتلها بعدما علم أنه لن تكون له، ومن هنا أقدم على جريمته البشعة، واستغل عدم تواجد الأسرة في المنزل.
في مدينة دمنهور بمحافظة البحيرة، أقدم فران على ذبح خطيبته السابقة وأبنة شقيقتها، انتقاما منهم لفسخ خطبته، ثم فر هاربا، وقالت إحدى اقارب الضحايا: "إن المتهم تأكد من عدم وجود أحد من الأسرة بصحبة الضحايا، وانفرد بهم وقام بذبحهم زي الفراخ، كل ده بسبب فسخ الخطوبة، معندوش رحمة ولادين".
كان اللواء جمال الرشيدي مدير أمن البحيرة قد تلقي إخطارا من العميد علاء فتح الله مأمور قسم شرطة دمنهور بالعثور علي جثه شابة وابنة شقيقتها مذبوحتين داخل شقتهما، انتقلت الأجهزة الأمنية إلي مكان الواقعة وتبين للواء محمد هندي مدير إدارة البحث الجنائي العثور علي جثة سامية س.ح.18سنة وابنة شقيقتها الطفلة جنا ص.أ.5سنوات.
وتوصلت التحريات الأولية إلى أن وراء المذبحة «محمد أ.» فران خطيب المجني عليها السابق انتقاما لقيامها بفسخ الخطوبة ورفضها العودة إليه مرة أخري، تم نقل الجثتين إلي المشرحة وتشكيل فريق بحث لسرعة ضبط المتهم الهارب، وتولت النيابة التحقيق.