افتتحت شركة ASE القسم الهندسي لمؤسسة «روساتوم» النووية الحكومية مكتبها رسميا في القاهرة، وشارك في مراسم الافتتاح كل من سيرغي كيربيتشينكو السفير المفوض فوق العادة لروسيا الاتحادية في جمهورية مصر العربية، وعبدالحميد الدسوقي ممثل مكتب إدارة محطات الطاقة النووية في مصر (NPPA)، وغريغوري سوسنين، نائب رئيس الشركة المساهمة الهندسية «ASE» المنفذة للمشروع في مصر. وقال غريغوري سوسنين إن «مشروع بناء أول محطة للطاقة النووية في مصر هو مشروع طموح يتطلب تنفيذه عملًا واضحًا ومنسقًا لجميع مؤسساتنا مع تحقيق أقصى قدر من التحسين لجميع العمليات. في الوقت الحالي يمر المشروع في مرحلة الترخيص والأعمال التحضيرية، فإن نطاق العمل ما يزال يتزايد، والحاجة إلى التنسيق الوثيق مع الجانب المصري يزداد أيضا لذلك، فإن افتتاح مكتب هو خطوة منطقية طال انتظارها في تطوير علاقاتنا من طرفين. وسيسمح هذا في حل المسائل العملية بالسرعة المطلوبة لضمان مخطط المشروع اللازم لتنفيذ مختلف الموافقات». ومن جهته، أضاف الدكتور عبدالحميد الدسوقي، «لقد أكدنا سابقا أن مصر يجب أن تكون بالنسبة للعاملين في شركة ASE بمثابة الوطن الثاني، إننا ندرك أهمية هذا المشروع لكلا البلدين، وإننا نستطيع التعاون المثمر مع الفريق الروسي ونحن سعداء للغاية لأن زملائنا الروس تمكنوا في مصر من إيجاد الظروف الأكثر راحة وملائمة لمواصلة العمل لصالح بلادنا. لقد وجدتم بيتكم على أرضنا، ونحن على يقين أن تبادل الخبرات وتطبيق أفضل الممارسات سيعود بالنفع الكبير على نجاح تنفيذ مشروعنا». وأشارت «روساتوم» إلى أن مشروع محطة «الضبعة» للطاقة النووية في محافظة مطروح على ساحل البحر الأبيض المتوسط يشمل بناء أربع وحدات طاقة VVER-1200 التي تنتمي للجيل الثالث بلس وتوريد الوقود النووي الروسي لكامل دورة حياة محطة الطاقة النووية وتدريب الأفراد ودعم الجانب المصري في تشغيل وصيانة محطة الطاقة النووية خلال السنوات العشر الأولى من تشغيل المحطة، وبموجب اتفاق آخر سيقوم الجانب الروسي ببناء المنشآت وتقديم الحاويات الخاصة بتخزين الوقود النووي المستنفذ.
