كثف رؤساء 8 مراكز بالمنيا، جهودهم من مغاغة شمالا حتى دير مواس جنوبا، لمتابعة تطهير ونظافة 32 مخر سيل موزعين بالمناطق الخطرة، التي تعد ممرًا للمياه الناتجة عن السيول بالصحراء الشرقية، وقاموا بجولات ميدانية التأكد من خلو تلك المخرات من الحشائش والأتربة والقمامة. وتفقد للمحافظ اللواء قاسم حسين، عدد من مواقع مخرات السيول للتأكد من جاهزيتها واستعدادها لمواجهة تداعيات أي أمطار أو سيول محتملة، حيث تفقد المحافظ مخر المنطقة الصناعية بالمطاهرة شرق النيل، ومخر سيل النويرات، ومخر سيل الديابة، بناحية مركز أبوقرقاص، يرافقه المهندس عمر درويش، وكيل وزارة الري والموارد المائية، والعقيد محمد صلاح، رئيس مركز أبوقرقاص. وتابع المحافظ، خلال جولته، جاهزية الحملة الميكانيكية لمواجهة أي أحداث طارئة، حيث تفقد مجمع ورش المعدات الثقيلة ومخازن الري والصرف، ومرسي وزارة الموارد المائية والري بالمنيا، حيث تابع مدى جاهزية واستعداد المعدات والسيارات، والاطمئنان على سلامتها، والتعرف على السيارات الصالحة للاستخدام والمعطلة، مع الاستعداد التام لأي حالات طارئة وحصر جميع الأعطال واتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لأعمال الصيانة. ووجه المحافظ وكيل وزارة الري بالعمل على إزالة أي عوائق والاهتمام بتطهير ونظافة جميع المخرات، لضمان سريان المياه من بدايتها وحتى مكان الصرف النهائي مع إيجاد البديل للغير صالحة منها سواء طبيعية أو صناعية، وحصر الأماكن التي يتوقع حدوث أي ظرف عرضي بها خلال الموسم. وشدد المحافظ على جميع رؤساء الوحدات المحلية على مستوى المحافظة بالاستعداد المبكر لمواجهة مخاطر السيول وإعداد دراسة تحليلية كاملة للأماكن التي يتوقع حدوث أي ظرف عرضي بها خلال موسم الشتاء القادم سواء سيول أو أي أزمة طقسية، والمرور المستمر على جميع مخرات السيول والتأكد من تطهيرها بالتنسيق مع الجهات المعنية مع وضع الخطط اللازمة لإدارة أي أزمة طارئة خلال هذا الفصل من العام. كما وجه المحافظ بضرورة مراجعة إمكانيات المحافظة من قبل الوحدات المحلية، والري، سواء المعدات الثقيلة والسيارات ومعدات الإنقاذ النهري مع إجراء صيانة دورية بها ومراجعة جميع وسائل الإعاشة التي يجب توافرها من «بطاطين خيام مراتب أقمشة»، بالتعاون مع مديرية التضامن الاجتماعي.
