عقد البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، اجتماعا مغلقا، الثلاثاء، فى المقر البابوى بدير الأنبا بيشوى فى وادى النطرون، مع كهنة أبوقرقاص جنوبالمنيا، لمعرفة آرائهم حول تقسيم إيبارشية المنيا وأبوقرقاص، دون أن يعلن نتيجة الاقتراع. وأوضحت مصادر كنسية أن البابا تواضروس قرر إرجاء سيامة أو تجليس أسقف للمنيا، خلفا للراحل الأنبا أرسانيوس، فى حين يستمر الوضع على ما هو عليه، ويتولى الأنبا مكاريوس، أسقف عام إيبارشية المنيا وأبوقرقاص، شؤون الإيبارشية لحين الاستقرار على تجليسه أو اختيار بديل. وأعرب كهنة أبوقرقاص عن رغبتهم فى عدم الفصل عن المنيا، وأعلنوا تمسكهم أمام البطريرك بالأنبا مكاريوس أسقفاً للإيبارشية، ولكن البابا لم يتخذ قرارا بشأن فصل المنيا عن أبوقرقاص. ويعقد البابا جلسات أخرى مع الأراخنة وأمناء الخدمة لاستطلاع آرائهم حول الأسقف الجديد. وأضافت المصادر أن البابا يبحث عن الأصلح، ويتشاور مع أعضاء المجمع المقدس وكهنة الإيبارشيات حول اختيار الأساقفة الجدد، ويتبع سياسة الباب المفتوح للجميع ويتابع ما يُثار ويتواصل شخصيا مع الجميع. وكشفت أن البابا تواضروس أعلن عن رسامة أساقفة جدد للإيبارشيات الخالية، الشهر المقبل، لكنه أجل رسامة أسقف للمنيا لحين البت فى تقسيم الإيبارشية أو بقاء الوضع على ما هو عليه.
