محافظ بنى سويف و«تيتان العالمية» يتفقان على إقامة مستشفى للحروق بشرق النيل

اتفق المستشار هاني عبدالجابر، محافظ بني سويف، مع المهندس خالد بدوي، الرئيس التنفيذي لأسمنت بني سويف على تجهيز مستشفى للحروق تتكون من 24 سرير بشرق بني سويف.
وقال محافظ بني سويف، إن هناك منظومة للتعاون مع رجال الأعمال بالمحافظة نسعى من خلالها مشاركتهم في خدمة المجتمع المحلي، لافتا إلى أن مجموعة أسمنت بنى سويف وافقت على تطوير مستشفى بشرق النيل وإقامة مستشفى للحروق لخدمة أبناء المحافظة وخاصة أن بني سويف محرومة من الخدمة الطبية المتخصصة في هذا المجال.
ومن جانب أخر كرم المستشار هاني عبدالجابر محافظ بني سويف 25 من حفظة القرآن من الشباب والطلائع من أبناء المحافظة، حيث سلمهم جوائز مسابقة حفظ القرأن الكريم التي نظمتها مديرية الشباب والرياضة بالتعاون مع شركة أسمنت بني سويف ( تيتان )، والبالغ إجمالي قيمتها 145 ألف جنيه، بواقع 100 ألف جنيه على 10 فائزين من الشباب «عشرة آلاف لكل فائز» في حفظ القرأن كاملا، و15 ألف جنيها على 5 فائزين من الشباب «بواقع 3 آلاف جنيه لكل فائز»، و30 ألف جنيها على 10 من الفائزين من الطلائع بواقع 3 آلاف جنيه لكل طليع في حفظ ربع القرأن.
جاء ذلك خلال الاحتفالية التي نظمتها المحافظة بقاعة المجلس التنفيذي، وذلك بالتعاون مع مديرية الشباب والرياضة وبالتنسيق مع مصنع أسمنت بني سويف (TITAN)، وفي حضور الدكتور عاصم سلامة نائب محافظ بني سويف، واللواء تامر أبوالنجا السكرتير العام المساعد، والمهندس خالد بدوي رئيس مجلس الإدارة بمصنع أسمنت بني سويف تيتان، وأحمد سرور وكيل وزارة الشباب والرياضة، وتوني عثمان مدير العلاقات الخارجية والداخلية لمجموعة تيتان مصر، وعدد كبير من الإعلاميين ومراسلي الصحف والمواقع الإخبارية والقنوات الفضائية، وأولياء أمور الفائزين من المسابقة
حيث عبر المحافظ عن سعادته بحضور هذه الاحتفالية التي تعد من نوعية خاصة وهي تكريم حفظة القرآن الكريم ،معرباعن تهنئته للفائزين وأولياء أمورهم الذين بذلوا جهداً كبيراً في سبيل وصول أولادهم لهذه المكانة، ومؤكدا تقديره للقائمين على تنظيم المسابقة، مشيراً إلى أن الهدف الأسمى والجائزة الكبرى هي توفيق الله للحفظة من الطلائع والشباب أن يسر لهم حفظ كتابه الكريم، ومعرباً عن تقديره لمجموعة تيتان والتي لها مساهمات ملموسة على أرض الواقع في خدمة المجتمع السويفي في كثير من المجالات، مشيدا بجهود المجتمع المدني والذي بالفعل يعد مثلا يحتذى به في المسؤولية المجتمعية من خلال المساهمة في الدفع بجهود الدولة للإرتقاء بمستوى معيشة المواطن