أهالي ضحايا التنقيب عن الآثار بشبين القناطر: الجثث ما زالت تحت الأنقاض

قال محمد عبدالسلام، شقيق أحد ضحايا التنقيب عن الآثار بمنزل عرب الصوالحة بشبين القناطر، إن شقيقه لقي مصرعه أثناء التنقيب عن الآثار، مازال تحت الأنقاض، وإنه إلى الآن لم تأتِ أي سيارة إسعاف لانتشال جثته، مطالبًا المسؤولين بالنظر بعين الرحمة لهم وتسليمه جثه شقيقه الصغير لدفنها.
وأضاف والد أحد الضحايا ويدعى صلاح عادل: «عايز جثة ابني، بقاله يومين تحت الأنقاض وغارق في المياه مطالبا بضرورة استخراج جثث الضحايا لدفنها».
واكمل والد الضحية، أنه كان المسؤوليين لا يهتمون، بالموتى نتمنى أن يصرحوا للأهالي باستخراج جثث ذويهم من تحت الأنقاض.
وكان اللواء رضا طبلية، مدير أمن القليوبية، تلقى إخطارًا من اللواء علاء فاروق مدير المباحث الجنائية، بتلقيه بلاغا من بعض أهالي قرية عرب الصوالحة بشبين القناطر بوقوع متوفيين إثر قيامهم بالتنقيب عن الآثار بمنزل ملك المدعو «مصطفي.أ» وانتقل الرائد محمد عبدالله السايح، رئيس المباحث، وتبين مصرع 3 أشخاص جراء تنقيبهم عن الآثار وجارٍ البحث عن جثثهم حتى الآن.
من جانبه قال محمد الحسيني رئيس مدينة شبين القناطر الذي أكد أن المنزل محل الواقعة لم يحدث به أي آثار للتصدع أو الانهيار من الخارج لأن المتوفّىين قاموا بعمل حفرة داخل منزل بالمسلح لا يقل عمقها عن 20 مترا وقاموا بصبها بالأسمنت للقيام بعملية الحفر لكنهم لقوا مصرعهم داخل هذه الحفرة أمس وجارٍ عمل اللازم لانتشالهم وأخطر النيابة لتتولى التحقيق.