بدء أعمال الصيانة ل1800 من محنطات المتحف الحيواني بالجيزة (صور)

قال الدكتور محمد رجائي، رئيس الإدارة المركزية لحدائق الحيوان والحفاظ على الحياة البرية، إنه يجري حاليا تنفيذ أعمال الصيانة الدورية للمتحف الحيواني، لعدد 1800 من المحنطات من زواحف وثدييات وطيور، وذلك تحت إشراف إدارة المتاحف وبمجهود رائع من فريق معمل علاج التلف البيولوجي بمركز بحوث وصيانة الآثار بوزارة الآثار للحفاظ عليها.
وأضاف «رجائي»، في تصريحات صحفية، السبت، أن هذه الأعمال بالمتحف الحيواني بحديقة الحيوان بالجيزة سوف يساهم في تحديث المتحف الحيواني حتى يضاهي المتاحف الأوروبية والعالمية، حيث تتوزع المحنطات بين الطوابق الثلاثة للمتحف داخل حديقة الحيوان، مشيرا إلى أن تاريخ إنشاء المتحف يعود إلى عام 1906، حيث كان يحوي نماذج من المُحنطات النادرة والهياكل العظمية والجلود والجماجم لمعظم الحيوانات والطيور والزواحف البرية، وتم تجديده في عام 1962 وإنشاء ديورامات جديدة تضم بعض الحيوانات البرية وطيور البيئة المصرية.
وأوضح أن المتحف الحيواني يضم أكثر من 3 آلاف قطعة من محنطات الحيوانات والطيور النادرة بالحديقة، وربطها بقاعدة بيانات عن طريق التحنيط وزمن التحنيط، وبعض المعلومات المرتبطة بالقائمة التي تضمها هذه الحيوانات سواء كانت منقرضة أو في طريقها للانقراض في الحياة البرية لمثيلاتها الموجودة حاليا، مشيرا إلى أنه تم إعداد قاعدة بيانات للمتحف تضم جميع محتوياته من أعداد وأنواع وأسماء علمية للمُحنطات، حيث يحتوى على 1352 طائر مُحنط، 555 من الثدييات، و259 من الزواحف، و115 من الجماجم، و49 من الرؤوس، و35 من الهياكل العظمية.‏
ولفت رئيس الإدارة المركزية لحدائق الحيوان إلى أن المتحف يتكون من ثلاثة طوابق لعرض المُحنطات وبدروم أسفل المتحف لتخزين باقى المُحنطات، وفى مدخل المتحف توجد حجرتان إحداهما للمؤتمرات والمُحاضرات وتضم مجموعة صور للوفود والزيارات الهامة للحديقة، والحجرة الأخرى تضم المجموعات العلمية النادرة والتي تعتبر مجموعة مرجعية ضخمة في تقسيم وتصنيف المملكة الحيوانية، وهي مجموعة علمية موجودة في مصر فقط، والتي يبلغ عددها 536 من الثدييات والقوارض و6254 طائر ويرجع إليها عند تعريف أي من الثدييات والطيور والزواحف فهي تخدم بذلك الدارسين في علم الحيوان في جميع المجالات.