المئات بالدقهلية يشيعون الضحية 13 لشهداء الاستثمار ببورسعيد

شيع المئات من أهالي مدينة المطرية بمحافظة الدقهلية، ظهر الأحد، الضحية ال13 في حادث أتوبيس الاستثمار بورسعيد والذي اصطدم الأحد الماضي بسيارة نقل ثقيل عند الكيلو 26 ببورسعيد أثناء نقل عمال الاستثمار من مدينة المطرية لمقر عملهم وراح ضحيته 11 متوفيًا و16 مصابًا وارتفع عدد الوفيات إلى 13 بعد وفاة اثنين من المصابين.
وخرج المئات من أهالي المطرية يشيعون جثمان الضحية الجديدة مختار محمد مرزوق من مسجد وهبه الكبير بالمدينة وسط حالة من الحزن والبكاء الشديد بعد سقوط المزيد من الضحايا بعدما أطلقوا عليهم «شهداء لقمة العيش» وسط بكاء هستيري من أسرة الضحية ال13 وزملائه من شباب المدينة.
وردد الأهالي هتافات خلال الجنازة منها: «لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله».
ووقفت الدة الضحية أمام مقبر ابنها وسط المشيعين وهي تبكى بشدة وتردد: «ابني شهيد بإذن الله ومن معه من الشباب يارب تقبلهم شهداء، ابنى راح للكريم اللي هيكرمه إن شاء الله ابنى راح للي أحن من البشر وهيكرمه إن شاء الله، ابني ومن معه من الشباب من فرسان الجنة، يارب سامحني على جهلي فأنت الأعلم بكل شيء، يارب نحتسبه هو وباقي الشباب من الشهداء» وتسببت كلماتها في بكاء جميع المشيعيين.
وكان أهالي المطرية شيعوا يوم الحادث جثامين 10 الضحايا وهم:«عبدالرحمن غانم، وأنس عبدالله أبوخضير، 20 سنة، وأحمد أحمد عثمان العاصي، 27 سنة، وخالد محمد أحمد النجدي، 22 سنة، ومحمد عبده أحمد سعيد تويج، 20 سنة، وعبدالرحمن طارق مصطفى، 20 سنة، ومنير أحمد الرفاعي السيد، 35 سنة، وياسر خالد السحراوى، 20 سنة، ومنير أحمد الصديق، وعلى محمد غانم» ولحق بهم في نفس اليوم مصعب طه الصالحي، 20 سنة، ثم توفي الجمعة إسلام نعمة الله محمد جمعة الخضيري.
يذكر أن الحادث وقع الأحد 29 يوليو الماضي بين «ميني باص» كان يحمل 27 شابا من أبناء مدينة المطرية أثناء توجههم إلى عملهم في منطقة الاستثمار ببورسعيد، والذي اصطدم بسيارة نقل ثقيل عند الكيلو 26 بمدخل بورسعيد وهو ما تسبب في مصرع 13 حتى الآن وما يزال تحت العلاج 14 شابًا في مستشفيات المنصورة وبورسعيد بينهم اثنين في حالة خطرة.