خريجو «الشرطة» يستعرضون مهارات «الآيكيدو» لأول مرة

نفذ طلاب أكاديمية الشرطة من الخريجين الجدد عرضًا قتاليًا عن رياضة الآيكيدو المستخدمة حديثًا بالأكاديمية، السبت، حيث تم اعتمادها داخل الأكاديمية كنظام تدريبى أساسى، وهى من أكثر الفنون القتالية التى تصل بممارسها إلى أعلى مستوى من النقاء الذهنى.
وتتطلب «الآيكيدو» قدرة الفرد العالية على استخدام نقاط الضعف فى الخصم، وذلك حتى يمكنه التغلب عليه بسهولة ويسر، ويجب أن يتميز بسرعة رد الفعل، حيث إنها تطبق لأول مرة فى مناهج الأكاديمية هذا العام، والتى تستخدم جميع حواس الإنسان أثناء ممارسة هذه الرياضة، ولا بد من وجود توافق عضلى وعصبى فى أعضاء الجسم فى تنفيذ الحركات المؤداة.
وتعتمد رياضة الآيكيدو على مبدأ الدفاع والسيطرة، ولاعب آيكيدو لا يبالغ فى هدر طاقته حين يواجه شخصا ما، وإن كان المهاجم مسلحا فنرى اللاعب فى غاية الهدوء والتركيز.
وتحتوى «الآيكيدو» على تقنيات بالأسلحة أو بدون أسلحة، حيث تستخدم الأسلحة فى الرياضة للحد من محاولة الخصم للاعتداء، وهو ما ظهر فى فنون الاشتباك التى نفذها طلاب الآيكيدو بالخناجر وبدونها.
أما رياضة «الباركور» رغم أنها من الأنشطة البدنية، لكن يمكن الإشارة إليها على أنها فن قتالى، وتدفع روح الباركور الحاجة إلى سرعة البديهة والمهارة للخروج من المواقف الحرجة، والوصول إلى الهدف بشكل مباشر، بما فى ذلك تخطى الحواجز والموانع.
كما نفذ الطلبة باحترافية عالية أظهرت مدى جدية التدريبات التى حصلوا عليها داخل جدران الأكاديمية خلال ال4 سنوات الماضية، بيان فنون الاشتباك، وتسديد الضربات بالخناجر، وتفادى ضربات السلاح الأبيض، كما نفذت مجموعة من الطلاب من الحاصلين على بطولة العالم للناشئين فى الكاراتيه عرضا قتاليا نال إعجاب الحضور.
وتحت انفجارات المؤثرات الصوتية المتتالية بالميدان، نفذ طلاب الكلية بيانات التسلق بالحبال والتساقط من أعلى إلى أسفل باستخدام الحبال، والعروض البدنية باستخدام إطارات السيارات، وتكسير القوالب الأسمنتية باستخدام الأيدى، وعروض كمال الأجسام، والتى أظهرت الأخيرة تدريبات بدنية عالية تلقاها الطلاب.
وفى تدريب بيانى مشترك، بين طلاب الشرطة وطلاب الكلية الحربية، نفذ الطلاب إغارة على منزل بمنطقة صحراوية، باستخدام مدرعات فهد وشيربا الدفاعية والمدرعات «كاملة التدريع» وسيارات الدفع الرباعى وسيارات التشويش، حيث اقتحم الطلاب المنزل من قمته، باستخدام الحبال، فيما شاركت الكلاب البوليسية فى اقتحام المنزل من النوافذ وضبط المتهمين الهاربين بسيارات دفع رباعى.
واشتبه «الكلب البوليسى» فى عبوة متفجرة فى محيط المنزل، ما استدعى فريق خبراء المفرقعات للتدخل لإبطال مفعولها باستخدام مدفع مياه.