الأمم المتحدة ترفع الحظر عن سفر صفية فركاش أرملة القذافى

كشف رئيس لجنة العقوبات الأممية المفروضة على ليبيا، كارل سكاو، أن اللجنة قبلت رفع الحظر عن سفر صفية فركاش، أرملة الزعيم الليبى الراحل، معمر القذافى.
وقال «سكاو»، فى تصريحات، خلال جلسة إحاطة المبعوث الأممى إلى ليبيا، غسان سلامة، الذى أفاد بأن اللجنة تعمل أيضاً على رفع الحظر المفروض على سفر ابنتها عائشة القذافى.
وأجمع مجلس بلدى البيضاء ومجلس حكماء المدينة فى ليبيا عام 2016 على عودة «فركاش» إلى مسقط رأسها، مدينة البيضاء، وكانت أرملة القذافى تقيم فى القاهرة منذ صيف 2014، بعد أن لجأت- بصحبة 3 من أبناء القذافى- فى أغسطس 2011، إلى الجزائر بعد سقوط النظام الليبى.
وعن الحظر المفروض على السلاح، قال رئيس لجنة العقوبات، خلال جلسة، إن اللجنة كلفت فريقاً بالنظر فى طلبات رفع الحظر على تصدير السلاح إلى ليبيا.
وأشار «سكاو»، الذى ترأس جلسة مجلس الأمن بشأن ليبيا، إلى أن اللجنة تلقت معلومات، وتعكف حالياً على النظر فيها لاتخاذ إجراءات مستقبلية.
وصفية فركاش من مواليد عام 1952 بمدينة البيضاء الليبية، وكانت تعمل ممرضة حين تعرف عليها بالمستشفى عندما أُصيب بوعكة صحية فى عام 1970، ثم تزوج بها فى العام نفسه، لقد قامت بتبنى طفلين «ميلاد» و«هناء»، والأخيرة لقيت حتفها فى غارة جوية قادتها الولايات المتحدة الأمريكية سنة 1986، عندما كانت فى الرابعة من عمرها.
وأنجبت «صفية» ل«القذافى» 7 أبناء، هم: «سيف الإسلام»، ويليه «الساعدى»، و«المعتصم بالله»، و«سيف العرب»، و«هانيبال»، و«خميس»، وابنته الوحيدة، وهى عائشة القذافى.
وفى بداية حياتهما الزوجية، لم تظهر صفية فركاش فى وسائل الإعلام إلا نادراً، لكن فى أواخر فترة حكم القذافى بدأت تقوم بنشاطات مختلفة، فظهرت فى احتفالات ليبيا بالثورة، مع زوجات الرؤساء الضيوف، كما حضرت حفل تخرج فتيات الثورة الليبية فى كلية الشرطة عام 2010، وانتُخبت «فركاش» فى منتصف 2008 نائبة لرئيسة منظمات السيدات الأفريقيات الأُوَل، على هامش اجتماع زعماء الاتحاد الأفريقى فى شرم الشيخ، رغم أنها لم تحضر الاجتماع، ولم يسبق لها أن شاركت فى أنشطته.