رحب الدكتور عز الدين أبوستيت، وزير الزراعة واستصلاح الأرضي، بنقيب الفلاحين الزراعيين عماد أبوحسين، والوفد المرافق له من أعضاء مجلس النقابة، حيث تقدم وفد الفلاحين بالتهنئة للوزير الجديد على توليه حقيبة وزارة الزراعة، متمنيين له التوفيق والنجاح والعمل لصالح الفلاح خلال الفترة المقبلة وتطرق اللقاء إلى بحث مطالب الفلاحين وحلها للنهوض بالزراعة المصرية وزيادة الإنتاج، وخاصة توفير مستلزمات الإنتاج. وطالب النقيب العام للفلاحين الزراعيين عماد أبوحسين، بتفعيل التأمين الصحي على الفلاحين ومطالبة وزارة الصحة باستخراج بطاقات الرعاية الصحية لتسليمها إلى الفلاحين عن طريق الجمعيات الزراعية، لتفعيل المنظومة، بالإضافة إلى تفعيل الحيازة الإليكترونية، التي يطلق عليها «كارت الفلاح» لوصول الدعم لمستحقيه والقضاء على الحيازات الوهمية. كما ناشد الوزير بالتوسع في الإنتاج السمكي والمشروعات التنموية والثروة الحيوانية، مشيرًا إلى أن الفلاح المصري يأمل في توفير مستلزمات الإنتاج والأسمدة والتقاوى لرفع الإنتاجية، وحل جميع المشاكل التي تواجههم، ودعم أسعار المحاصيل الزراعية، خاصة القطن والقمح، وربط المزارع بالأسواق لتيسير وصول المنتجات الزراعية إلى الأسواق بما يحقق تخفيضا مناسبا في أسعارها والاستجابة لاحتياجات المواطنين من المحاصيل والسلع الزراعية، ومشاركتهم في جميع المشروعات القومية ليكون الفلاح شريكا في صناعة نهضة مصر. ووعد الوزير بالعمل على حل جميع المشكلات التي تواجه الفلاحين والمزارعين، وخصوصا مشكلة انتشار مرض الجلد العقدي الذي ظهر مؤخرًا، وأكد على القضاء على هذا المرض نهائيا خلال الفترة المقبلة. من جانبه قال محمد عبدالستار، نائب النقيب العام للفلاحين، إنه طلب من الوزير العمل على استنباط أصناف جديده من المحاصيل الاستراتيجية وخاصة القمح وقصب السكر، لزيادة الإنتاج والحد من ندرة المياه وعودة المرشد الزراعي بكل قرية ونجع لتعريف الفلاح وتزويده بكل ما هو جديد في المجال الزراعي والأنشطة الزراعية بشتى أنواعها، والقيام بحملات قومية للمحاصيل الاستراتيجية، وتقدم له خدمات إنتاجية متمثلة في بعض التقاوي وتسوية الأرض، بالإضافة إلى تفعيل دور البنك الزراعي المصري بتوفير الآلات وأن يمد الفلاح بالمستلزمات الزراعية، ومنحة القروض الميسرة بفوائد بسيطة لأن دوره في المقام الأول بنك خدمي متخصص وليس بنكًا تجاريًا. وأوضح الأمين العام للفلاحين النوبي أبواللوز، أن الدكتور عز الدين أبوستيت، وزير الزراعة، رحب بعقد لقاءات أسبوعية مع جميع الفلاحين للتعرف على مشاكلهم والوقوف على حلها، مؤكدا أنه طالب الوزير بتحديد سعر عادل لكل المحاصيل الزراعية الرئيسية وفقا للتكاليف الفعلية وخاصة بعد زيادة المدخلات والمحروقات لعدم استقرار سعر الصرف، بالإضافة إلى مطالبته بالتنسيق مع الوزارات المعنية بتحديد الأسعار قبل الزراعة حتى تكون هناك ثقة بين الدولة والفلاح لزيادة المساحات المنزرعة من المحاصيل الاستراتيجية وزيادة الإنتاج لأن شراء المحاصيل الزراعية من المزارعين بالأسعار العالمية، يخفف من العبء الواقع على الفلاح منذ عقود، ويأتي ذلك في إطار تنفيذ خطة الرئيس عبدالفتاح السيسي للنهوض بقطاع الزراعة وربط المزارع بحيازته الزراعية، التي ستحقق له الربحية. حضر اللقاء أعضاء المكتب التنفيذي للنقابة العامة للفلاحين الزراعيين، والدكتور محمد مسعد رئيس اللجنة العامة للاستثمار بالنقابة، وحمدي فؤاد نقيب الفلاحين بالمنوفية والمستشار الإعلامي صديق العيسوي، وعدد من كبار الفلاحين بالمحافظات المختلفة.