أعلن وزير الداخلية الألماني، هورست سيهوفر، أنه يعتزم الاستقالة من منصبه بسبب خلافه مع المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، على خلفية أزمة الهجرة، ما يثير شكوكا حول مستقبل الائتلاف الحكومي. وقالت مصادر مقربة من الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري إن «سيهوفر»، 68 عاما، ابدى نيته الاستقالة في اجتماع مغلق لحزبه في ميونيخ كان لا يزال مستمرا حتى وقت متأخر من ليل الأحد. وينوي «سيهوفر» الاستقالة من رئاسة الحزب المسيحي الاجتماعي المشارك في الائتلاف الحكومي الهش الذي تم التوصل إليه، أواخر مارس، بعد مفاوضات شاقة مع الحزب الديمقراطي المسيحي بزعامة ميركل والحزب الاشتراكي الديموقراطي. وأشار أحد المصادر إلى أن «سيهوفر» «يريد الاستقالة من منصبه كوزير وكرئيس للحزب»؛ لأنه يعتبر أنه «لا يحظى بالدعم» اللازم. وأوضحت المصادر أن مقربين من «سيهوفر» داخل الحزب يحاولون إقناعه بالعودة عن قراره الاستقالة من منصبه قبل مؤتمر صحفي سيعقد في وقت متأخر من ليل الأحد.