أعلنت المؤسسة العربية لضمان الاستثمار وائتمان الصادرات «ضمان»، أن مصر حلت في مقدمة الدول العربية المستقبلة للمشروعات بقيمة 37.7 مليار دولار، بحصة 53.4% من الإجمالي، تلتها الإمارات بحصة 13%، ثم السعودية بحصة 10%. وتصدرت روسيا قائمة أهم المستثمرين في المنطقة بقيمة 32.8 مليار دولار، بنسبة 46.4% من الإجمالي، تلتها السعودية بقيمة 4.8 مليارات دولار، بحصة بلغت 6.7%، ثم الإمارات بنحو 4 مليارات دولار، بحصة بلغت 5.6%. وأضاف التقرير السنوي ال33 لمناخ الاستثمار في الدول العربية لعام 2018، الذي أطلقته المؤسسة من مقرها بالكويت، الأربعاء، أن «السعودية جاءت في مقدمة الدول المصدرة بحصة بلغت 37.9% من الإجمالي، تلتها الإمارات بحصة 31.5%، ثم الكويت 17.1 %». ويعد قطاع العقارات الأهم في استقطابه للمشروعات العربية البينية، حيث حظي باستثمارات بلغت قيمتها 7.4 مليارات دولار، بحصة تبلغ نحو 59% من الإجمالي، تلاه قطاع المواد الكيميائية. وأشار إلى أن العام 2017 شهد تواصل تركز الاستثمار الأجنبي المباشر الوارد في عدد محدود من الدول العربية، حيث استحوذت كل من الإمارات ومصر على نحو 62% من الإجمالي. ولفت التقرير أن الاستثمارات الواردة إلى الدول العربية مثلت ما نسبته 2% من الإجمالي العالمي 2017، وشهدت أرصدة الاستثمار الأجنبي المباشر الوافدة إلى الدول العربية، حسب التقرير، ارتفاعا إلى 871.3 مليار دولار، بحصة 2.8% من الإجمالي العالمي، البالغ 31.5 تريليون دولار عام 2017. وفي المقابل، سجلت إجمالي تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر الصادر من الدول العربية تراجعا بنسبة 11.7% إلى 32 مليار دولار عام 2017، بحصة بلغت 2.2% من الإجمالي العالمي، البالغ 1430 مليار دولار. ومثلت الإماراتوالكويت والسعودية على التوالي، حسب التقرير، المصادر الرئيسية للتدفقات الصادرة من المنطقة بنسبة 86.6% لعام 2017، أما على صعيد أرصدة الاستثمارات الأجنبية المباشرة الصادرة من الدول العربية فقد بلغت 369.2 مليار دولار بنهاية عام 2017، ومثلت 1.2 % من الإجمالي العالمي، البالغ 30.8 تريليون دولار عام 2017. وأشار التقرير إلى تراجع تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر الواردة إلى الدول العربية بنسبة 11.5% عام 2017، لتبلغ 28.7 مليار دولار، مقارنة مع 32.4 مليار دولار عام 2016، يأتي ذلك رغم استمرار التحسن الطفيف في جاذبية مجموعة الدول العربية في مؤشر ضمان لجاذبية الاستثمار لعام ،2018 مقارنة بمؤشر العام السابق حيث ارتفعت قيمة المؤشر للدول العربية لكن مع استقرارها في المرتبة الرابعة على مستوى العالم من بين 7 مجموعات جغرافية للعام السادس على التوالي.