أزمة تموينية في السنبلاوين.. «الزيت بالجاز»

اشتكى عدد كبير من البقالين التموينيين والمواطنين بمركز السنبلاوين من اختلاط زيت التموين المعبأ بالجاز وتقدم عدد منهم ببلاغ للنيابة العامة، فيما رجح الدكتور سعد مكي، وكيل وزارة الصحة بالدقهلية، أن يكون سوء التخزين وراء تغير لون الزيت أو اختلاطه برائحة أخرى، بينما قال إبراهيم أبوالفتوح، وكيل وزارة التموين بالمحافظة، إنه فور ورود شكاوى من البقالين تم إرسال لجان من التموين والصحة لهم وتم وقف حصة الزيت التمويني من المصنع محل الشكوى، و«طالبنا البقالين التموينيين بإعادة الكميات التي حصلوا عليها لمخازن الشركة العامة والحصول على كميات بديلة لتوزيعها على المواطنين».
وقال أيمن جمعة، بقال تمويني: «فوجئت بإعادة المواطنين، الزيت وقالوا لي الزيت فيه جاز فأسرعت واتصلت بالمسؤولين عن التموين، وأخذوا عينات من الزيت، وحرزوا عندي 45 كرتونة لحين ظهور نتيجة العينات».
وأضاف «جمعة»: «اكتشفنا أن الحصة بالكامل والموردة لمركز السنبلاوين كلها سيئة ومخلوطة بمادة غريبة وتبين الحصة كلها من مصنع تعبئة الزيت بميت غمر ونحن الآن لا نعلم كيف نتصرف بالكميات الموجودة لدينا والمواطنين رفضوا استلام الحصص ويطالبون بحصص جديدة»، مطالبا بسرعة توفير حصص بديلة قبل إجازة العيد، مؤكدا أن البقالين يتحملون المسؤولية كاملة أمام المواطن.
بينما تقدم المواطن إيهاب عبدالرحمن حسانين من قرية الأورمان ببلاغ للنيابة ضد بقال التموين بالقرية يفيد استلامه حصة من زيت التموين متغير اللون وله رائحة كريهة، وقال «فوجئنا عند استخدام الزيت بتغير لونه بشكل ملحوظ وعند استخدامه تبين تصاعد رائحة مواد بترولية منه ورائحة كريهة ولم نتمكن من استخدامه في الطعام وعندنا حاولت إعادته للبقال التموينى رفض وأكد أن الحصة كلها عنده كده ومش هيقدر يغير الكمية».
وقررت النيابة العامة تشكيل لجنة من الصحة والتموين لأخذ عينات من الزيت وتحليلها وبيان مدى صلاحيتها للاستهلاك الآدمي وتحرر عن الواقعة المحضر رقم 153 لسنة 2018.
في المقابل، قال الدكتور سعد مكي، وكيل وزارة الصحة بالدقهلية، إن اللجنة انتقلت إلى منزل المواطن وللبقال التموينى محل الشكوى وتم التحفظ على 4 زجاجات زيت وإرسالها لمعامل وزارة الصحة للتحليل، كما تحفظت النيابة على 28 كرتونة من الزيت ومنعت التصرف فيها أو بيعها للمواطنين وجارى فحص جميع البقالين التموينيين وأخذ عينات من الكميات الموجوده لديهم، مرجحا «أن يكون سوء التخزين وراء تغير لون الزيت أو اختلاطه برائحة أخرى».
فيما أكد إبراهيم أبوالفتوح، وكيل وزارة التموين، أنه فور ورود شكاوى من البقالين تم ارسال لجان من التموين والصحة لهم وتم وقف حصة الزيت التمويني من المصنع محل الشكوى والذي تبين أنه يتم تكرير الزيت بالزقازيق و«طالبنا البقالين التموينيين بإعادة الكميات التي حصلوا عليها لمخازن الشركة العامة والحصول على كميات بديلة لتوزيعها على المواطنين».