تشهد مدن جنوبالبحر الأحمر القصير ومرسى علم وحلايب وشلاتين نموًا عمرانيا وسياحيًا، من خلال التوسع في إنشاء عدة مشروعات، أهمها مشروع تحويل جزء من مطار برنيس إلى مطار مدني لاستقبال الرحلات السياحية، بالإضافة إلى إقامة عشرات الفنادق والقرى السياحية، ما جعل وزارة الكهرباء تسعى لتغطية هذه المدن بخطوط نقل الكهرباء، وعدد من محطات المحولات. وأعلنت شركة نقل الكهرباء في بيان، الأربعاء، أن خطتها لمنطقة جنوبالبحر الأحمر تشمل إنشاء عدة خطوط نقل، وذلك لاستيعاب التنمية العمرانية والسياحية التي تشهدها منطقة جنوبالبحر الاحمر وربطها بالشبكة الكهربائية الموحدة بجهود مختلفة تشمل إنشاء خط «القصير – مرسى علم»مزدوج الدائرة«جهد 500 ك.ف بطول 150 كم بتكلفة إجمالية مليار و200 مليون جنيه، بجانب إنشاء خط»مرسى علم – برنيس – شلاتين«جهد 220 ك.ف بطول 250 كم بتكلفة 1500 مليون جنيه، ليصل إجمالي الطول إلى 565 بإجمالي تكلفة 3 مليارات و195 مليون جنيه. كما تشمل الخطة إنشاء 3 محطات محولات متنقلة بمناطق «برنيس، مرسى علم، شلاتين» بسعات 220/66/22 تبلغ 120 ميجا فولت أمبير بتكلفة إجمالية تبلغ 225 مليون جنيه، كما سيتم إنشاء المحطة المتنقلة بحلايب 22/66 بسعة 25 ميجا فولت أمبير بتكلفة 40 مليون جنيه بإجمالي أطوال تبلغ 145كيلو متر وتكلفة إجمالية 265 مليون جنيه. من جانبه أكد المهندس محمد محمد السيد، رئيس مجلس إدارة شركة كهرباء القناة أن شركة مصر لنقل الكهرباء قررت إقامة محولات خاصة بمدينة القصير وطرح إنشاء خط كهرباء ضغط عالي قدرة 220 كيلو فولت بطول 80 كيلو متر لتدعيم قطاع الكهرباء بمدينة القصير بالبحر الأحمر لاستيعاب التوسعات العمرانية والسياحية بالمدينة والقضاء على مشكلات انقطاع الكهرباء بشكل نهائي. وأوضح «السيد» ل«المصري اليوم» أنه جرى الانتهاء من رفع مسار الخط الكهربائي الجديد حيث يبدأ من محطة محولات سفاجا حتى المدخل الشمالي لمدينة القصير، مشيرًا إلى أن من المقرر تنفيذه وإطلاق التيار الكهربائي فيه خلال عام وذلك للقضاء نهائيا على مشاكل الكهرباء بمدينة القصير، لافتا إلى أنه بالنسبة لمدينة مرسى علم فتقرر تدعيم محطة التوليد بوحدتي توليد جديدتين، وأجريت الصيانة لباقي وحدات محطة التوليد لتصبح قدرة محطة التوليد إلى 7 ميجاوات.
