تعرف على توصيات المؤتمر السنوي لمديري إدارات المرور

أصدر مؤتمر مديري إدارات المرور السنوي رقم 19، الذي انعقد بنادي الشرطة في مدينة نصر لمدة 3 أيام تحت عنوان «التطور المروري وأثره على المواطن»، عدة توصيات ومقترحات، في إطار سعي قطاع الشرطة المتخصصة بوزارة الداخلية لحل الأزمات.
وتضمنت التوصيات ضرورة تضمين المقررات الدراسية بمراحل التعليم الأساسي ومراحل رياض الأطفال بمادة التوعية المرورية الصحية المبكرة لتأهيل الأطفال قبل أن يتم مخاطبتهم بقانون المرور في سن الشباب والتنسيق مع وزارة الشباب للاضطلاع بدورها في مجال التوعية.
وشدد المؤتمر على أهمية تطبيق قواعد ولوائح المرور بجدية وحزم مع تقييم معايير وأسس التطبيق وتوحيدها وأن تمتاز بالشفافية وعدم الانحياز أو الوساطة لإضفاء صبغة العدالة والجدية على القانون.
وتضمنت المقترحات ضرورة تحويل وسائل النقل العشوائي وشبه العشوائي والكيانات الفردية إلى شركات نقل جماعي منظمة، واستخدام التقنيات الحديثة في مجال إدارة الحركة المرورية على كافة الطرق، فضلا عن ضرورة اتباع سياسات فعالة لحل مشكلة انتظار السيارات عن طريق التوسع في إنشاء الجراجات وتفعيل القانون بفتح جميع الجراجات في العمارات والمباني ومراجعة سياسة تسعير تكلفة الانتظار.
وقال اللواء عصمت الأشقر، مدير الإدارة العامة للمرور، ل«المصري اليوم»، إن «هناك خطة مكبرة تنتهجها الإدارة وتم الانتهاء منها للاستعداد لشهر رمضان، تتضمن استنفار لجميع الخدمات وتعزيز الخدمات في المناطق ذات الكثافة، ودعم من مساعدي الوزير مديري الأمن للمعاونة مع خدمات المرور».
وأضاف «الأشقر» أن قانون المرور الجديد يتم الانتهاء من مناقشته في مجلس النواب، وإذا صدر به قرار من رئيس الجمهورية، سيتم العمل به بعد عامين من إقراره، على أن يتم خلال العامين الانتهاء من البنية التحتية اللازمة للقانون الجديد، مؤكدا أن جميع الجهات المعنية تعمل حاليا على قدم وساق للانتهاء من أعمال البنية التحتية اللازمة لتطبيق لقانون.
وأشار إلى أن مشروع القانون أضاف اختبارا نفسيا من أجل استصدار رخص القيادة، وكذلك الحصول على دورة تدربية في القيادة لضمان تخريج سائق واعي، قائلا: «فالغير واعي يشكل قنبلة موقوتة على الطريق».
من جانبه، أوضح اللواء علاء الدجوي، مساعد وزير الداخلية لقطاع الشرطة المتخصصة، أن سيارات الإغاثة والدراجات البخارية متواجدة على مدار ال24 ساعة على معظم الطرق وتتعامل مع الأعطال أولا بأول، بحيث يتم التعامل لعدم التأثير على سيولة الحركة المرورية، مشيراً إلى أنه في أوقات الذروة ستتواجد الخدمات في المناطق ذات الكثافة بالإضافة إلى انتشار السيارات المرورية لفك التكسات المرورية المحتملة.
ولفت «الدجوي» إلى أن «الخدمات المرورية منتبهة تماما لانتشار الباعة الجائلين الذي يعطل الحركة المرورية، وأن يتم التنسيق في هذا الشأن مع شرطة المرافق»، مؤكدا أن إلقاء القمامة على جانبي الطريق الدائري يحرر بها محاضر إن تم ضبطها، لما لها من أثر سلبي على حركة المرور بالطريق، موضحا أن الخدمات المرورية دورها هو التصدي لكل المعوقات المرورية، وكذلك التصدي لظاهرة المواقف العشوائية للتعامل مع السيارات المخالفة، مطالبا المواطنين بالالتزام بسيارات النقل العام للحد من مخالفات الانتظار العشوائي، وأكد أن معظم الطرق المنشأة حديثا مجهزة للمراقبة إلكترونيا بواسطة الكاميرات الحديثة، وأن الوزارة لا تبخل على المرور بأي تجهيزات قد تساهم في تطوير الحركة المرورية.