كشف كرم كردي، عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة، حقيقة تهديد محمد صلاح، نجم هجوم فريق ليفربول الإنجليزي والمنتخب الوطني، للاتحاد بعدم المشاركة في مونديال 2018 بروسيا، وذلك على خلفية أزمة حقوق الصور الخاصة به. وكانت الأزمة قد بدأت حينما تم وضع صورة «صلاح» على طائرة المنتخب، وهو ما اعتبرته أحد الشركات الراعية ل«صلاح» بمثابة دعاية لشركة منافسة لها، وذلك بالإضافة لاستخدام صورته في عدد من الأنشطة التسويقية الأخرى. وأكد رامي عباس، وكيل أعمال «صلاح»، في أكثر من مناسبة، أن هذا الأمر تسبب في إحداث مشكلة كبيرة للنجم المصري، ودعا لضرورة حلها قبل مونديال روسيا، وهو ما قوبل بالتجاهل من اتحاد الكرة، على حد وصف «عباس». فيما أشار «صلاح»، في تغريدة عبر حسابه على «تويتر»، إلى شعوره بالإهانة من طريقة تعامل اتحاد الكرة معه، معربًا عن رغبته في أن يكون التعامل السائد بينهما بصورة أفضل من ذلك. وقال «كردي»، في تصريحات لبرنامج «ستاد الهدف» الإذاعي، اليوم الإثنين: «لم تصدر من محمد صلاح أي تلميحات حول عدم مشاركته في المونديال». وتابع: «كما أن وكيله رامي عباس لن يقدر على التصريح أو التهديد بمثل هذا الأمر، حيث أن إزالة الصور يحل أزمته». وأردف: «صلاح كان يشعر بعدم الاهتمام من جانب اتحاد الكرة بعد أزمته الأخيرة. الأزمة كانت نفسية بشكل أكبر، لرغبته في الشعور بتقدير أفضل له، خاصة وأنه كان يرى أن هناك بعض الحقوق الخاصة به التي تم أخذها منه دون علمه». وعن حقيقة طلب «صلاح» الحصول على أموال مقابل استخدام اتحاد الكرة لحقوق صورته، قال «كردي»: «لم يطلب صلاح الحصول على أي أموال، فرغبته فقط تتعلق بإزالة بعض الصور الخاصة به والمتعلقة بحقوق التسويق، خصوصًا وأن هذا الأمر يضر بتعاقداته الأخرى». واعترف عضو مجلس اتحاد الكرة بأنه حدث تأخير في حل أزمة «صلاح»، حيث قال: «اتحاد الكرة تأخر في حل أزمة صلاح،حيث حدث تواصل بالفعل ولكن لم يكن مباشرًا، والأزمة أسهل بكثير مما ظهرت عليه». وأختتم «كردي» تصريحاته، قائلًا: «حل أزمة صلاح يتمثل في رفع صوره التي أحدثت الأزمة من على الطائرة، الأمر لا يحتاج أكثر من ذلك».
