يارب.. ضاقت علينا الأرض بما رحُبت بعد أن أصبحنا غرباء فى أرضنا لما أمدوا قانون الطوارئ لسنوات قادمة عديدة ليكون سيفاً يُسلط على رقابنا ضاقت علينا الأرض بما رحبت.. بعد أن زحفت الأمراض المستعصية علينا لتلتهم منا الواحد بعد الآخر. ضاقت علينا الأرض بما رحبت.. بعد أن أوضحت الرؤيا أن لدينا جهازا تعليميا فى مصر لا يملك أى استراتيجية واضحة المعالم لإخراج ملايين البشر من نفق التعليم المظلم غير المحددة له نهاية ويتكلمون فقط عن استراتيجيات غير قابلة للتنفيذ ضاقت علينا الأرض بما رحبت.. بعد أن انقلبت كل الحقائق وغاب ميزان الحق والعدل.. ضاقت علينا الأرض بما رحبت بعد أن تقطعت بنا السُبل فى هجرة إلى بلد نعيش فيه عيشاً كريماً.. وتصان فيه كرامتنا. [email protected]