نظم عدد من ساكني منطقة عزبة الصيادين بالجربي بمدينة رأس البر بدمياط، الأحد، وقفة احتجاجية أمام مبنى محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة برأس البر، للمطالبة بتقنين أوضاعهم أسوة بغيرهم في نفس المنطقة. وقال علي شتيه، المحامي، إنه قدم- وكيلا عن السكان- إنذارات للجهات التنفيذية والأمنية للمطالبة بوقف قرار إزالة المنازل القائمة فعليا منذ عشرات السنين، وأنفقوا ما يملكون لبنائها، ويقوم أصحابها بسداد رسوم الدولة ومستحقاتها، مشيرا إلى أن الأهالي ليسوا ضد تطوير المنطقة بل يشيدون بذلك بما لا يضر مصالحهم ويشرد أسرهم، مطالبين بإزالة العشش والإنشاءات العشوائية، مع تقنين أوضاع المنازل القائمة من عدة أدوار حفاظا علي مصير سكانها. من جانبه، أكد الدكتور إسماعيل عبدالحميد، محافظ دمياط، في تصريحات خاصة ل«المصري اليوم»، أنه التقى عددا من سكان المنطقة اليوم لتسليم 10 آلاف جنيه للمواطنين المقيمين بها نظير إيجار لمدة عام، لتنفيذ إخلاء منطقة شمال وجنوب الصيادين تمهيدا لتطويرها، وتخصيص وحدة سكنية لكل مواطن أنهى إجراءات تسليم مكان إقامته الحالي. كان محافظ دمياط قد وقع بروتوكولا مع صندوق تطوير العشوائيات لإنشاء 10 عمارات على نفس الطراز المعماري لمدينة رأس البر، شاملة منطقة ترفيهية متكاملة، وبذلك تصبح المحافظة خالية من العشوائيات، وذلك في إطار خطة تطوير المنطقة وطرح فكرة تنفيذ المشروع في مدة زمنية أقل، من خلال مرحلة عمل واحدة بدلا من ثلاث مراحل وإنشاء 10 عمارات سكنية توفر نحو 200 وحدة سكنية بتكلفة إجمالية تبلغ 35 مليون جنيه.