مشاري العفاسي يهاجم الإخوان: لن نسكت عنكم

شدد القارئ الكويتي «مشاري العفاسي» في تغريدة عبر حسابه في «تويتر» على تحمله إيذاء من يناقضونه في حربه ضد الإخوان، فكتب في تغريدة آية «ولنصبرن على ما آذيتمونا وعلى الله فليتوكل المتوكلون».
وكتب في تغريدة أخرى، أنه على سبيل الاختراق الإخونجي للدول والحكومات، ناصر_الصانع يحاضر في مركز ابن الهيثم للتدريب عن الفساد الحكومي، والمشكلة أن الحضور من دوائر حكومية، مثل معهد القضاء وغيره! يعني كافي وزيرة إخونجية بالحكومة، هذا دور طلبة القضاء؟
وفي تغريدة أخرى قال: «السلفيون في الكويت دعوتهم واضحة نقية، ولكني أعتب على بعضهم في التهاون بشأن الإخوان والسرورية، ولما رفعت المملكة لواء الحرب على هذه الجماعات الإرهابية ومن يمولها، قل بعضهم مستدلاً بأغنية «خليجنا واحد خلونا نتسامح، أين حربكم ضد أهل الأهواء الذين مزقوا خليجنا وغيره؟».
بينما قام العفاسي بوضع صور لبعض كتب الخوارج، كما وصفهم بالقعدية في قلب كل خارجي، كتاب «سيد قطب في ظلال القرآن»، مبيناً أنه أهم مراجع الدواعش والقاعدة والإخوان.
وقال: «أقول نعم كلنا إخوة مسلمون، ولكم حق المحبة في الدين، لكن يجب أن نحذر من خطر تسلقكم على المناصب، ولو سقط في سبيل غايتكم من سقط من الضحايا، ثم إذا حكمتم لا قدر الله قلتم نحن لا نريد الشريعة».
واستشهد في أحد تغريداته بقول الامام الألباني: «إن الإخوان ليسوا من أهل السنة، لأنهم يحاربون السنة، وتابع»إن القضية شرعية لي، ولن أسكت وأسال الله أن يغفر لي سكوتي وتقصيري عن هذه الجماعة، التي شملت تحتها كل فرقة ضاله، فليست القضية عندي شخصية ولا سياسية، ولكني اليوم أرد عن ديني من خطر وقوع السيف بين المسلمين، وعلى أدوات التحريض والتكفير أن تكف وأن تتوب.
ورداً عن من كتبه له «خليك بالقرآن»: «أشكر لهم حرصهم ونصحهم، تعال خلنا كلنا بالقرآن، وهل كان هدي النبي عليه الصلاة والسلام، التلاوة في كل حين، وإلا يتوجب على كداعية التحذير من أهل الأهواء وألا يحق لي حرية التعبير، ومن قال إن القارئ ليس داعية؟».
وتابع في حربه ضد الإخوان: «التقوى ميزان التفاضل بين الناس»والوزن يومئذ الحق«، أما ميزان الإخونجية لن يكون صالحاً إلا إذا كنت منا، أو لعبة عندنا أو أداة لنا أو تصوت لنا في الانتخابات، وإلا فأنت عدو للدين كافر، لاحظ لك في الإسلام».
ومن السياق نفسه، أكد العفاسي أن سبب الهجوم عليه من الإخوان، هي تغريدته عن #حماس، لكونهم لا يعتبرون شتمهم واتهامهم فجورا بالخصومة، ويريدون منا أن نتخلق معهم بمكارم الأخلاق، بقوله: «ما سر إقامة أحد رموز الإخوان الكويتية في أميركا 20 سنة، ومن أبعده، ومن الطالب الذي صوره أثناء الغزو وهو يقول»جربنا حكم الصباح خلونا نجرب حكم صدام«، الله يرحمك يا شيخ سعد، مات جزء كبير من هذه الحقيقة معك، ورحم الله الشيخ سعود ما أثبتها».