قالت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، إن تحرك قطع بحرية أمريكية تجاه الشواطئ السورية، يزيد من خيارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، للرد على الهجوم الكيماوي من النظام السوري على أهل دوما بالغوطة الشرقية. وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن حاملة الطائرات الأمريكية «هاري ترومان» بمصاحبة طائرات مقاتلة من طرازي «افايه- 18 هورنيت» و«سوبر هورنيت» و4 مدمرات أخرى تحمل صواريخ موجهة وسفينة تحمل صورايخ موجهة، تحركت حاليا من مدينة نورفولك بولاية فرجينيا للإبحار إلى البحر الأبيض المتوسط بالقرب من الشواطئ السورية. وأضافت الصحيفة أن ترامب استعرض عضلاته العسكرية الثلاثاء عن طريق نشره تغريده لصورة ل19 من كبار قادته العسكريين، في الوقت الذي توجهت فيه مدمرة صواريخ موجهة داخل مجال إطلاق النار السوري. وأكدت وسائل إعلام أمريكية، نقلا عن مصادر في البنتاجون، أن المدمرة «يو إس إس دونالد كوك» غادرت ميناء قبرص باتجاه سوريا الثلاثاء، وأشارت المصادر التي لم تكشف الصحيفة عن هويتها، إلى أن المدمرة مزودة ب60 صاروخا مجنحا من نوع توماهوك. ورأت الصحيفة أن من شأن ذلك أن تكون السفن الأمريكية في نطاق الهجوم على نظام الأسد خلال أيام؛ ما يزيد بشكل كبير من الخيارات المتاحة أمام ترامب. تأتي هذه التقارير بعد يوم واحد من تعهد الرئيس الأمريكي بالقيام بخطوة سريعة ردا على الهجوم الكيماوي في دوما بالغوطة الشرقية في سوريا، وتأكيده على أن كل الخيارات مطروحة، بما في ذلك العمل العسكري.