إسماعيل يهنئ الرئيس.. والبرلمان يرفع الأعلام ابتهاجاً بالفوز

هنأ المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، الرئيس عبدالفتاح السيسى، بمناسبة فوزه فى الانتخابات الرئاسية بفترة ولاية ثانية، وتجديد ثقة الشعب فى قيادته لهذه المرحلة المهمة من عمر الوطن.
وشدد «إسماعيل» على استمرار تكاتف الجهود لاستكمال مسيرة البناء والتنمية والتى بدأت منذ أعوام تحت قيادة وتوجيهات الرئيس فى مختلف القطاعات، بما يحقق الخير والرخاء لمصر وشعبها، هذا جنباً إلى جنب العمل على استعادة مكانتها اللائقة، واستمرار تطهير الوطن من بؤر الإرهاب الغادر.
وأشاد رئيس الوزراء بوعى أبناء الشعب بتحديات المرحلة الحالية من تاريخ الوطن وحرصهم على المشاركة فى اختيار رئيسهم والوقوف خلفه لاستكمال جهود دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وصياغة مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
واستقبل عدد من أعضاء مجلس النواب وعلى رأسهم رئيس البرلمان الدكتور على عبدالعال، إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية، برفع أعلام مصر وترديد النشيد الوطنى لمصر وقوفا، بعد أن أعلن «عبدالعال» غلق باب المناقشة فى مشروع قانون حماية المستهلك احتفالا بالفوز.
واستدعى رئيس مجلس النواب، كل الأعضاء المتواجدين بالمجلس خارج القاعة، للمشاركة فى تهنئة المجلس للرئيس بإعادة انتخابه، وقال: «الكل هيقول كلمته» واستغل «عبدالعال» حضور الأغلبية البرلمانية، لأخذ الرأى النهائى والتصويت على مشروع قانون «إنشاء المجلس الأعلى لمواجهة الإرهاب والتطرف» بعد أن تم تأجيل الموافقة النهائية عليه لعدم حضور أغلبية ثلثى الأعضاء، والذين حرصوا بعد ذلك على الحضور لإعلان تهنئتهم للرئيس السيسى على فوزه بالانتخابات.
ووجه رئيس مجلس النواب، الشكر للنواب، وقال إن نواب البرلمان كان لهم دور كبير فى تحفيز المواطنين للمشاركة فى الانتخابات، وإنه كان على تواصل مستمر معهم، وكسب الرهان مع البعض حول نسبة المشاركة، وقال موجهاً حديثه للنواب: «شكراً جزيلاً على هذا الدور».
وقال المستشار عمر مروان، وزير شؤون مجلس النواب، إن الشعب المصرى قال كلمته بكل قوة فى الانتخابات الرئاسية وحمل عدة رسائل، أولها أنه وحده صاحب القرار على أرضه وأنه صاحب وعى سياسى على درجة كبيرة ورفض كل دعوات التشكيك التى روجها الخائنون، وثانيها أن الشعب يلتف حول الخط الوطنى الذى يتمسك بالهوية ويحارب الإرهاب ويحافظ على أركان الدولة المصرية.
وتابع: «أما الرسالة الثالثة، هى تقدير الشعب للدولة بكل مؤسساتها وكل الأجهزة التى قامت بتأمين العملية الانتخابية الرئاسية، وبادروا بالجهد والحشد الكبير أمام اللجان الانتخابية».
ووجه النائب محمد السويدى، رئيس ائتلاف «دعم مصر»، التهنئة للرئيس على إعادة انتخابه، ووجه الشكر لكل أعضاء مجلس النواب، على وقفتهم بحشد المواطنين على الانتخابات وتحملهم المشقة لدعم الوطن ودعم القيادة السياسية لمواجهة الإرهاب، وقال إن جميع النواب قاموا بذلك.
وفى سياق متصل، شاركت عدد من الأحزاب والحملات الداعمة للرئيس عبدالفتاح السيسى فى الفعاليات التى أقيمت للاحتفال بفوز السيسى بمنصب رئاسة الجمهورية لفترة ثانية، وقال الدكتور عصام خليل، رئيس حزب المصريين الأحرار، إن الحزب سيشهد بكل هيئاته ومقراته بالمحافظات احتفالات بفوز الرئيس، وبث الاغانى الوطنية وتوزيع الأعلام الوطنية وصور الرئيس السيسى والورود.
ومن جانبه، تساءل محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، فى بيان عقب إعلان النتيجة: «هل نتوقع انفراجة فى المناخ السياسى من خلال حوار وطنى جاد يتم دعوة الجميع إليه للجلوس معا للوقوف على أولويات المرحلة المقبلة والملاحظات والدروس المستفادة مما مضى؟».
ودعا السادات السيسى إلى أن يبادر بالدعوة إلى حوار وطنى موسع يضم الأحزاب والقوى السياسية والشباب وقادة المجتمع المدنى والاستماع إلى الأصوات العاقلة التى لديها ربما تحفظات على قضايا بعينها ورؤى مختلفة من منطلق الوطنية والحرص على الصالح العام ليشعر الجميع أنه شريك يستمع إليه ويؤخذ رأيه فى قضايا الحاضر وتطلعات المستقبل.
وتابع: «نتطلع قريبا إلى حوار يفتح صفحة جديدة من العلاقة بين مختلف أطراف المعادلة السياسية، ولنترك خلافات الماضى وكل المصالح الضيقة ولنتحد على مصلحة الوطن واستقراره، وعلى الإعلام أن يفتح أبوابه لرموز المعارضة من أصحاب الخبرة وذوى الأصوات العاقلة حتى يستمع إليهم ونتمنى أن نراهم فى أماكن صنع القرار وفى المجالس الاستشارية حول الرئيس وفى المجالس الأخرى كالقومى لحقوق الإنسان وباقى المجالس الأخرى على اختلافها وتنوعها».