رئيس جامعة الإسكندرية: نعيش الآن في الثورة الصناعية الرابعة

قال الدكتور عصام الكردي، رئيس جامعة الاسكندرية، أن قوة الشعوب أصبحت تقاس بكم المعرفة والمعلومات التي تتوفر لديها، مشيرًا إلى أننا نعيش الآن في الثورة الصناعية الرابعة التي ترتبط بالتطور التكنولوجي المتزايد وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وأوضح «الكردي» – خلال افتتاح أسبوع المعرفة السبت بمقر كلية التمريض استكمالا لمبادرة مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة نوفمبر الماضي في دبي بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي- أنه بحلول عام 2030 سوف يختفي حوالي 30% من الوظائف الموجودة حاليا، كما أنه بحلول عام 2050 لن تكون هناك حاجة ل 70% من الوظائف الحالية، ما يتطلب تطوير البرامج الدارسية واستحداث برامج جديدة لمواكبة هذا التطور المطرد.
وذكر أن لقاء اليوم يهدف إلى عرض وتعزيز استخدام مؤشر المعرفة العالمي كأداة للتغيير ولنشره على نطاق واسع في الناقشات العلمية والبحثية والتنموية، ورفع مستوى الوعي، وإطلاع الأكاديميين والطلاب على السمات الرئيسية والنتائج المتوقعة من مؤشر المعرفة العالمي وأهمية العلاقة بين المعرفة والتنمية.
جاء ذلك بحضور نواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات ومديرو فرق التطوير الاداري بالكليات والدكتور هاني تركي، مدير المشروع ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وشمسة البلوشي، مدير إدارة الشراكات بمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، للمعرفة بدبي لعرض نتائج مؤشر المعرفة العالمي على الأكاديميين والطلبة.
وقدم الدكتور معتز خورشيد وزير التعليم العالي والبحث العلمي السابق خلال اللقاء عرضا تقديميًا عن مؤشر البحث والتطوير والابتكار، كما قدم الدكتور يسرى الجمل وزير التربية والتعليم الأسبق عرضًا تقديميًا عن مؤشر تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وقدم الدكتور محمد إسماعيل، رئيس قسم الإحصاء بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، عرضا تقديميًا عن المنهجية الإحصائية تلاها حوار مفتوح مع الحضور.
وكانت فعاليات مشروع المعرفة العربي انطلقت صباح السبت بجامعة الإسكندرية ولمدة 3 أيام متواصلة بمشاركة الدكتور عصام الكردي رئيس جامعة الإسكندرية والدكتور هاني تركى مدير المشروع ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وشمسه البلوشي مدير إدارة الشراكات بمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة بدبي وذلك بهدف عرض نتائج مؤشر المعرفة العالمي على الأكاديميين والطلبة وذلك بقاعة المؤتمرات بكلية التمريض بسموحة.
وتستمر اللقاءات لمدة ثلاثة أيام يقوم خلالها أعضاء الوفد بتقديم مؤشر المعرفة العالمي، ومؤشر البحث والتطوير والابتكار، ومؤشر تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وتقديم المنهجية الاحصائية، ومناقشة نقاط القوة والضعف في قطاعي البحث والتطوير والابتكار والتعليم العالي للاستفادة من خبراتهم.