اليوم الأول لفتح باب الترشح: «لم يتقدم أحد بأوراقه»

بدأت الهيئة الوطنية للانتخابات، السبت، تلقى أوراق الترشح للانتخابات الرئاسية، والمقرر أن يستمر حتى 29 يناير الجارى، وساد الهدوء فى أول أيام فتح باب الترشيح، والذى لم يشهد استقبال أوراق أى مرشحين.
وقال المستشار محمود الشريف، المتحدث باسم الهيئة، إن عدد التوكيلات التى تم استخراجها منذ بدء الهيئة أعمالها فى 9 يناير الجارى، بلغ أكثر من 650 ألف توكيل حتى الآن، تم تحريرها لصالح 23 اسما، مضيفا أن الهيئة تعمل بكل شفافية لتيسير كل الإجراءات التى يقوم بها جميع أطراف العملية الانتخابية، سواء الناخبين أو المرشحين أو القضاة المشرفين عليها.
وأضاف الشريف، فى مؤتمر صحفى عقدته الهيئة، السبت، بمقرها الرئيسى: «لم يتقدم أحد لطلب الترشح حتى الثانية ظهر السبت، ومن حق أى مواطن تتوافر فيه الشروط الدستورية والقانونية أن يتقدم بأوراقه إلى الهيئة لترشيح نفسه لانتخابات الرئاسة»، مشيرا إلى أن الهيئة وفرت نماذج تأييد لبعض القنصليات والسفارات، التى اشتكت من نقص تلك النماذج لديها، وهى تنظر فى الشكاوى أو التجاوزات التى تقع ضمن الإطار القانونى والزمنى المحدد للجنة مع بدء الحملة الانتخابية، ليتم إعمال اختصاصاتها فورا على أى متجاوز.
وأوضح المستندات المطلوبة لتقديم أوراق الترشح، وهى: النماذج الخاصة بتزكية أو تأييد طالب الترشح، حيث يشترط تزكية المرشح من 20 نائبا من مجلس النواب على الأقل، أو 25 ألف تأييد من المواطنين موثقة بالشهر العقارى، ب15 محافظة بما لا يقل عن 1000 تأييد بكل محافظة.
وتتضمن المستندات صورة من بطاقة تحقيق الشخصية (الرقم القومى)، وشهادة ميلاد طالب الترشح أو مستخرج رسمى منها، وصورة رسمية من المؤهل الحاصل عليه، وصحيفة الحالة الجنائية لطالب الترشح، وشهادة بأنه أدى الخدمة العسكرية أو أعفى منها طبقا للقانون، وإيصال يفيد بسداد 20 ألف جنيه بخزانة الهيئة الوطنية للانتخابات بصفة تأمين، يتم ردها بعد انتهاء الانتخابات بعد خصم مصروفات تحددها الهيئة لتغطية نفقات إزالة أعمال الدعاية.
وقال اللواء رفعت قمصان، نائب المدير التنفيذى للهيئة، إن الأوراق المطلوبة تتضمن تقديم التقرير الطبى الصادر من الإدارة العامة للمجالس الطبية المتخصصة بنتيجة الكشف الطبى على المترشح.
وأضاف قمصان: «طالب الترشح يتحمل على نفقته القيمة المالية المطلوبة لإجراء الفحوصات الطبية، ويقوم المستشفى بإرسال نتيجة الفحوصات إلى الإدارة العامة للمجالس الطبية المتخصصة، لإعداد التقرير الطبى اللازم للترشح.
وقال المستشار علاء فؤاد، نائب المدير التنفيذى للهيئة «بعد فحص التأييدات والمستندات وتوافقها مع القانون، يختار طالب الترشح رمزه الانتخابى من بين 15 رمزا انتخابيا، على أن يلتزم المترشح باسمه ورمزه، حيث يكون اعتماد الرمز بأسبقية التقدم، وفى النهاية سنعلن قائمة مبدئية بأسماء المرشحين المستوفين، قبل مرحلة قيد الاعتراضات، والفصل فيها خلال 5 أيام، واخطار المستبعد خلال 24 ساعة، وتلقى تظلمات المستبعدين، والبت فيها خلال يومين، لتبدأ مرحلة تقديم الطعون أمام المحكمة الإدارية العليا ضد قرارات الهيئة خلال يومين، والفصل فيها خلال 10 أيام، وهو إجراء مستحدث لم يكن موجودا من قبل حيث كان لا يجوز الطعن ضد قرارات اللجنة سابقا، لكن الآن أصبح جائزا».