استجابة ل«المصري اليوم».. تشغيل عناية «أطفال الشاطبي» بعد غلق شهرين

فى استجابة سريعة لما نشر في جريدة «المصرى اليوم» في عددها الصادر بتاريخ 6 يناير الجارى بعنوان «إغلاق عناية أطفال الشاطبى تضاعف آلام المرضى في الإسكندرية» قرر الدكتور أحمد عثمان، عميد كلية الطب في جامعة الإسكندرية ورئيس قطاع المستشفيات الجامعية بدء التشغيل التجريبى للعناية المركزة للأطفال بمستشفى الشاطبى الجامعى بعد غلقها لمدة تقارب الشهرين لتطويرها وتحديثها اليوم الاثنين.
وقال «عثمان»- في تصريحات ل«المصرى اليوم»- إنه من المقرر أن تستقبل العناية أولى الحالات المرضية بها اليوم تمهيداً لعودتها للعمل بكامل طاقتها كما كانت عليه في السابق قبل غلقها بطاقة 9 أسرة.
وأوضح العميد أنه سيتم افتتاحها رسمياً خلال شهر ونصف الشهر بعد عودتها للعمل بكامل طاقتها، مشيراً إلى أنه تم تطويرها وتحديثها بتكلفة مليون جنيه من ميزانية قطاع المستشفيات الجامعية، مشيراً إلى أنه تم عمل نظام إطفاء حريق ذاتى ونظام إطفاء مبكر وتغيير كافة أعمال الكهرباء من خلال لوحة تحكم حديثة.
وأشار إلى أن تطوير الوحدة العناية المركزة للأطفال يأتى في إطار أعمال تطوير تجرى حالياً بمستشفى الشاطبى للأطفال حيث يجرى تطوير وحدتى الاستقبال والطوارئ بالكامل لتواكب أحدث نظم الاستقبال العالمية تشمل الإنشاءات والأجهزة الطبية بتكلفة إجمالية تصل إلى 15 مليون جنيه من الموارد الذاتية للجامعة والجهود الذاتية، مشيراً إلى أن الأعمال تضم إنشاء وحدات عناية مركزة خاصة بالاستقبال وقسم استقبال كامل بأطباء ومتخصصين للإشراف على جميع الحالات، خاصة أن المستشفى يستقبل يوميا أكثر من 3 آلاف حالة فضلا عن إنشاء معمل تحاليل ووحدة أشعة وسونار وايكو خاص بوحدة الاستقبال.
وحول موعد افتتاح العناية رسمياً قال العميد إن ما يهم المرضى هو التشغيل الفعلى وإنما الافتتاح الرسمى هو مظهر احتفالى سيكون مع افتتاح أعمال التطوير الأخرى في المستشفى، لافتا إلى أن وحدة العناية المركزة للأطفال بمستشفى سموحة الجامعى تعمل بطاقة 6 أسرة بالتزامن مع الشاطبى لتخفيف الضغط.
كان قطاع المستشفيات الجامعية في الإسكندرية قرر غلق وحدة العناية المركزة للأطفال والوحيدة على مستوى مستشفيات الجامعة ووزارة الصحة والتأمين الصحى لمدة تصل أي نحو الشهرين ما أثار غضب المرضى وذويهم.