مفاوضات لتمويل محطات طاقة شمسية على أسطح المنازل

كشفت مصادر بوزارة الكهرباء أن هيئة الطاقة المتجددة تجرى مفاوضات مع عدة بنوك مصرية لتمويل مشروعات للطاقة الشمسية أعلى أسطح مبانى المؤسسات والمنازل وربطها بالشبكة، بقدرات توليد صغيرة، وذلك بقيمة مليار جنيه.
وأشارت المصادر إلى أن هذا التحرك يستهدف تشجيع المواطنين على تركيب محطات شمسية أعلى أسطح المنازل وإنتاج الكهرباء اللازمة لاحتياجاتهم شهريا وبيع الفائض لشركات توزيع الكهرباء وتحقيق عائد مادى كبير.
فى سياق متصل، بدأت وزارة الكهرباء، إجراءات إنشاء أكبر محطة لإنتاج الكهرباء من طاقة الرياح فى الشرق الأوسط فى منطقة خليج السويس بقدرة 250 ميجاوات، بتمويل من عدة جهات دولية باستثمارات تقدر ب5 مليارات جنيه.
ووقع الدكتور محمد الخياط، الرئيس التنفيذى لهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، مؤخرا، أولى اتفاقيات إنشاء المحطة من خلال منحة قيمتها 30 مليون يورو مع الاتحاد الأوروبى وبنك التعمير الألمانى والبنك المركزى، ويشارك فى تمويل المحطة بنك التعمير الألمانى بقرض 72 مليون يورو، وبنك الاستثمار الأوروبى ب115 مليون يورو، والوكالة الفرنسية للتنمية بقرض 50 مليون يورو.
وأكد «الخياط» أن المحطة تأتى ضمن خطة وزارة الكهرباء بزيادة الاعتماد على الطاقة المتجددة فى إنتاج الكهرباء ضمن استراتيجية الطاقة المصرية للوصول لإنتاج 20% من الطاقات المتجددة حتى عام 2022، مشيرا إلى أن محطة خليج السويس تعد أول مشروع سيتم تنفيذه من خلال آلية التصاريح الموحدة الجديدة، والتى تتضمن 11 تصريحا وسيقوم بإنشائها تحالف عالمى مصرى.