«ثيودوروس الثاني» يحتفل بمئوية «بطريركية موسكو»: جئت إليكم بصفتي بابا الإسكندرية

شارك البابا ثيودوروس الثاني، بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر أفريقيا للروم الأرثوذكس، في الاحتفال بتأسيس بطريركية روسيا بعد تفتيتها في بداية الثورة البلشفية ومرور 100 عام على تأسيسها، مساء السبت.
وفي سينودس الأساقفة الروس، تحدث البابا ثيودورس الثاني قائلًا: «أشعر بالسعادة التي لا توصف لأنني جئت إلى هنا بصفتي بابا وبطريرك الإسكندرية، ودعيت للاحتفال باليوبيل المئوي لإعادة تأسيس البطريركية موسكو، الممتدة خارج حدود روسيا».
وقال البابا إنه بدأ نضال الكنيسة الروسية لاستعادة المؤسسة البطريركية ووحدتها تحت لواء بطريرك الشعب الروسي المقسم، هذا التقسيم بدأ حقيقة في الأيام الأولى من التمرد البلشفي وتمت استعادة المكتب البطريركي في اللحظة الأخيرة، قبيل احتلال موسكو من قِبل البلاشفة، في 15 أغسطس 1917، بخوف عظيم عقد مجمع برئاسة متروبوليت كييف Kyla Vladirim«.
واختتم: «أتمنى من خلال ممثلي بطريركية القديس الرسول والإنجيلي مرقص، مؤسس كنيسة الإسكندرية التي أمثلها، والذين حضروا للاحتفال بكنيسة روسيا الشقيقة بكثير من الإجلال لتاريخها الحافظ لكلمة الإنجيل والمنتصر بإيمان الشعب الروسي».
يشار إلى أن البابا ثيودوروس الثاني، بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر أفريقيا للروم الأرثوذكس، بدأ زيارة رعوية إلى روسيا، أمس، تستمر أيامًا، يلتقي خلالها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقيادات الكنيسة الروسية.
واستهل البابا جولته الرعوية لروسيا بزيارة بطريركية القسطنطينية في حي الفنار، حيث التقى البطريرك المسكوني بطريرك بارثولوميس ورئيس البرلمان اليوناني Voutsis ورحب البطريرك المسكوني بالبابا ثيودوروس الثاني وساد اللقاء جو من دفء المحبة.
وتأتي زيارة البابا ثيودوروس الثاني استجابة لدعوة Kyrillou بطريرك موسكو وسائر روسيا، للاجتماع برؤساء وممثلي الكنائس الأرثوذكسية المحلية، بمناسبة مرور مئة عام على إعادة تأسيس بطريركية موسكو.