أحدث تصريح من متحدث «بنتاجون» بشأن هجوم مسجد الروضة

قال المتحدث باسم وزارة دفاع الولايات المتحدة «بنتاجون»، روب مانينج، الثلاثاء، إن الهجوم على مسجد الروضة في شمال سيناء، الذي وقع الجمعة 24 نوفمبر، وأسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 305 من الرجال والنساء والأطفال، يعد مثالا على سبب استمرار الولايات المتحدة في المشاركة بالشرق الاوسط، في إشارة إلى العمليات العسكرية بالمنطقة التي تشارك فيها بقواتها.
وأضاف في تصريحاته التي نشرتها وزارة دفاع الولايات المتحدة على موقعها الإلكتروني، الثلاثاء، أن الولايات المتحدة يجب أن تساعد الدول الشريكة في بناء قدراتها الدفاعية والشرطية «لضمان أن تنظيم داعش العراق وسوريا والقاعدة والجماعات المتشابهة التفكير لا يمكنها التخطيط لمزيد من الهجمات وتنفيذها».
وقدم «مانينج» لمحة عامة عن المنطقة خلال صحفته الصحفية الأسبوعية مع صحفيين «بنتاجون». وقال إنه يوجد حوالي 500 جندي أمريكي في سوريا وحوالي 5 ألاف جندي في العراق.
وأضاف الكولونيل أن مسؤولي وزارة الدفاع يعملون على توفير قوات أمريكية أفضل في الدول وفقا لما تسمح به الاعتبارات الأمنية.
وقال «مانينج» إن القوات العراقية تعمل على تحسين الأمن في المناطق التي استعادتها من سيطرة «داعش». ويشمل ذلك الدخول إلى مناطق لتطهيرها من الأجهزة المتفجرة المنتشرة، وإزالة مخابئ الأسلحة، ونزع سلاح الفخاخ المتفجرة، واستئصال عمليات «داعش».
وأضاف: «في سوريا، خلال ال24 ساعة الماضية، عززت القوات الديمقراطية السورية مواقعها بالقرب من الحدود العراقية السورية، وصدت عنصر استطلاع داعش».
وتابع: «ساعدت قوات التحالف قوات الدفاع الذاتي عندما تقدمت على طول الضفة الجنوبية لنهر الفرات».
واستكمل أن «قوات التحالف قدمت أيضا تدريبا ضد العبوات الناسفة على جنود قوات الأمن الداخلي في الرقة». كما نقل الائتلاف معدات الاتصالات إلى أفراد قوة الرقة.
وفي نهاية الأسبوع، تحدث الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مع نظيره التركي، رجب طيب أردوغان، وناقش الإمدادات الأمريكية من الأسلحة لقوات الدفاع الذاتي.
ويشعر القادة الأتراك بالقلق من احتمال وصول الأسلحة التي يزودها الجزء الكردي من قوات الدفاع الذاتي إلى يد حزب العمال الكردستاني، الذي تصنفه أنقرة، منظمة إرهابية.
وقال «مانينج» إنه «بما يتفق مع هذه السياسة، نحن بصدد مراجعة التعديلات المعلقة على الدعم العسكري المقدم لشركائنا الأكراد في قوات الدفاع الذاتي، بقدر المتطلبات العسكرية اللازمة لهزيمة داعش، وستسمح جهود الاستقرار التي نعمل عليها بمنع داعش من العودة».
وأضاف: «ما زلنا واضحين جدا في أننا سنواصل استهداف تنظيم داعش وسنظل ملتزمين بحماية تركيا الحليفة لحلف ناتو».
وقال الكولونيل إن الأسلحة المقدمة لقوات الدفاع الذاتي محددة ووفقا لاستراتيجية معينة.