أسعار الخضروات والأسماك والدواجن اليوم 8 يونيو بسوق العبور للجملة    مسؤولون أمريكيون: واشنطن ترى أن رد موسكو على استهداف المطارات لم يأت بعدا    بالأسماء| مصرع وإصابة 10 أشخاص في انهيار سقف مخزن جلود بالبحيرة    استشهاد 5 مدنيين بينهم طفلتان في قصف على خيام النازحين غرب خان يونس    وزير الدفاع الأمريكي يهدد بقمع احتجاجات الهجرة في لوس أنجلوس    بكام الفراخ النهارده؟.. أسعار الدواجن والبيض في الشرقية اليوم الأحد 8 يونيو 2025    استمرار خروج مصر من القائمة السوداء يعكس التزامًا دوليًا بالإصلاحات    ترامب يهدد بتدخل فيدرالي في كاليفورنيا ولوس أنجلوس لوقف الشغب والنهب    مسؤولون أمريكيون: الرد الروسي على هجوم المسيرات الأوكرانية لم ينته بعد    إصابة المرشح الرئاسي الكولومبي ميغيل أوريبي بطلق ناري في العاصمة بوجوتا    مواجهات بين الشرطة ومعارضين للمداهمات ضد المهاجرين في لوس أنجلوس    الشناوي: مباراة باتشوكا إعداد مثالي لمواجهة إنتر ميامي ووجود صورنا مع ميسي فخر لكل الأهلاوية    ألمانيا وفرنسا يتنافسان على برونزية دوري الأمم الأوروبية 2025    أسعار الذهب في بداية ثالث أيام عيد الأضحى المبارك    إنذار جوى بشأن حالة الطقس: استعدوا «بؤونة» أبو الحرارة الملعونة    انتشال جثمان غريق من ترعة الإبراهيمية بالمنيا    هشام عباس يتألق بأغانيه في حفله بعيد الأضحى على مسرح البالون (صور)    نشرة أخبار ال«توك شو» من المصري اليوم..استشاري تغذية يحذر من شوي اللحوم في عيد الأضحى.. أحمد موسى: فيديو تقديم زيزو حقق أرباحًا خيالية للأهلى خلال أقل من 24 ساعة    موعد مباراة البرتغال ضد إسبانيا والقنوات الناقلة في نهائي دوري الأمم الأوروبية    مقتل شاب على يد آخرين في مشاجرة بالأسلحة البيضاء بالمحلة الكبرى    الدولار ب49.59 جنيه.. سعر العملات الأجنبية اليوم الأحد 8-6-2025    مقتل امرأة برصاص الشرطة بعد طعنها شخصين في ميونخ    30 دقيقة تأخر في حركة القطارات على خط «القاهرة - الإسكندرية».. ثالث أيام العيد    تريزيجيه يعلق على انضمام زيزو ل الأهلي    زيزو: إدارة الكرة في الزمالك اعتقدت أن الأمر مادي.. وأنا فقط أطالب بحقي وحق والدي    زيزو بعد وصوله ميامي: متحمس جدا لخوض كأس العالم للأندية لأول مرة في حياتي    عقرهم كلب.. كواليس إصابة طالبين في مشاجرة داخل سايبر بالعجوزة    مصرع طفل وإصابة آخر دهستهما سيارة ربع نقل في قنا    إصابة أسرة كاملة في تصادم سيارة بموتوسيكل أعلى دائري الهرم    زيزو يكشف سر رقم قميصه مع النادي الأهلي.. ويختار اللاعب الأفضل في مصر    عرض مسلسل فهد البطل على قناة MBC1    نسرين طافش جريئة وميرنا نور الدين أنيقة..لقطات نجوم الفن خلال 24 ساعة    أوليه: ريفر بليت حاول ضم رونالدو لأجل كأس العالم للأندية    مدير عام "تأمين الغربية" يتفقد مستشفى المجمع الطبي بطنطا في جولة عيد الأضحى    بعد تناول لحمة عيد الأضحى.. 5 أعشاب لتنظيف وتطهير القولون والتخلص من السموم    بسبب بكتيريا السالمونيلا.. سحب 1.7 مليون بيضة من الأسواق الأمريكية    أصابوه بعاهة.. التعدي على مسؤول حماية الأراضي خلال تنفيذ إزالة بأرض زراعية بسوهاج "فيديو"    «المشروع إكس» يتصدر إيرادات أفلام عيد الأضحى    معتز التوني: الإخراج أقرب لقلبي.. وأتمنى تقديم مسلسل اجتماعي بعيدا عن الكوميديا    محافظ الغربية: ذبح 1168 أضحية مجانًا داخل المجازر الحكومية خلال العيد    «صندوق المكافحة»: أنشطة بالمناطق «بديلة العشوائيات» للتوعية بأضرار المخدرات    صرف المرتبات للعاملين بالدولة 18 يونيو    البابا تواضروس يناقش أزمة دير سانت كاترين مع بابا الڤاتيكان    إقبال كبير من المواطنين في الدقهلية على الحدائق ثاني أيام عيد الأضحى.. صور    تعرف على الخطأ الطبي الجسيم وفقا للقانون    في ذكرى وفاة المشير الجمسي، تعرف على آخر وزير حربية بمصر والمصنف ضمن أبرع 50 شخصية عسكرية بالعالم    «باعتبرها أمي».. شريف منير يوجه رسالة مؤثرة إلى زوج ابنته أسما (فيديو)    تعرف على برجك اليوم 2025/6/8.. «الثور»: تمل من العطلة.. و«العذراء»: تمر بحالة من الهدوء والتأني    81 عاما من العطاء.. قضتها "نفيسة" في محو الأمية وتحفيظ القرآن للأهالي مجانا    في لفتة إنسانية.. الرئيس يطمئن على أحد الأئمة ويكلف بعلاجه فورًا    قد تتحول إلى سموم ..تجنب وضع هذه الأشياء داخل الميكروويف    الحجاج يخلدون رحلتهم الإيمانية في مشاهد مصورة.. سيلفى فى الحرم بين لحظة الخشوع وذاكرة الكاميرا    كل عام ومصر بخير    فى موسم الرحمة.. مشاهد البر تتصدر مناسك الحج هذا العام.. أبناء يسيرون بوالديهم نحو الجنة بين المشاعر المقدسة.. كراسى متحركة وسواعد حانية.. برّ لا يعرف التعب وأبناء يترجمون معنى الوفاء فى أعظم رحلة إيمانية    البابا تواضروس يلتقي شباب الإسكندرية بمنتدى كنيسة العذراء بسموحة يوليو المقبل    ما حكم من صلى باتجاه القبلة خطا؟.. أسامة قابيل يجيب    عيد الأضحى 2025.. ما حكم اشتراك المضحي مع صاحب العقيقة في ذبيحة واحدة؟    12 عرضا في قنا مجانا.. قصور الثقافة تطلق عروضها المسرحية بجنوب الصعيد    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تصريح جديد من سفير إثيوبيا حول سد النهضة.. الأبرز في صحف الثلاثاء
نشر في المصري اليوم يوم 28 - 11 - 2017

تنوعت اهتمامات الصحف المصرية، الصادرة الثلاثاء، وأبرزت كل الصحف اجتماع مجلس النواب الذي ناقش تداعيات الحادث الإرهابي بمسجد الروضة بالعريش يوم الجمعة الماضي، والمشروعات التنموية التي تشهدها مصر، كما أبرزت اهتمام الأزهر ومجلس حكماء المسلمين بقضية الروهينجا المسلمين وممارسات العنف التي يتعرضون لها في ميانمار.
فتحت عنوان «جلسة عاصفة للبرلمان تنديدا بالحادث الإرهابى.. عبدالعال: كل الدعم لرجال القوات المسلحة والشرطة للانتصار في هذه المعركة» قالت جريدة الأهرام إن الجلسة الطارئة، التي عقدها مجلس النواب أمس شهدت مشادات وانفعالات بين أعضاء المجلس الذين رفضوا الالتزام بجدول أعمال الجلسة الطارئة، حتى لا تتعرض للبطلان، وتمسكوا بحقهم في فتح باب المناقشة حول تداعيات حادث الروضة مشيرين إلى أن الشارع يترقب موقف البرلمان بشأن ذلك الحادث الذي يفوق في أهميته أي موضوعات أو تشريعات مطروحة للمناقشة أمام المجلس مهما تكن أهميتها نظرا لجسامة الحادث.
وفى بداية كلمته، التي ألقاها خلال الجلسة أكد الدكتور على عبدالعال أن هذا العمل الإرهابي الجبان لا تقوم به إلا فئة باغية عميلة وممولة لا تمت للدين الإسلامى الحنيف بصلة من قريب أو بعيد، فهى فئة باعت ضمائرها للشيطان، واشترت دنياها بدينها، لا مبدأ لها ولا هدف سوى الخراب والدمار، ولا ولاء لها إلا لمن يمولها ويقدم لها الدعم.
وشدد على أننا سنبذل كل ما في وسعنا لتوفير كل الدعم لقوات إنفاذ القانون للانتصار في هذه المعركة، لا يثنينا عن هذا أية شعارات جوفاء، أو مثاليات عبثية، لهذا فإن مصر، وحماية أمنها القومي، وأمن شعبها هو دليلنا وبوصلتنا وهدفنا الوحيد.
كما شدد عبدالعال على أن هذا الفعل الخسيس المشين لن ينال من إرادتنا وعزيمتنا، بل سيزيدنا- نحن المصريين- صلابة وتلاحماً، وإصراراً على الاصطفاف خلف قيادتنا السياسية، ومؤسساتنا الوطنية، وفى مقدمتها الجيش المصرى العظيم، والشرطة الباسلة حتى نستأصل جذور الإرهاب، ليس فقط من تربة مصر الطيبة، بل ومن المنطقة والعالم بأسره.
وقال إنه برغم مرارة الحادث وآلامه التي أصابت قلوب المصريين، فإن هذا الحادث الأليم كشف أمام العالم عن أن هؤلاء القتلة يوجهون أسلحتهم وكراهيتهم إلى المسلمين قبل غيرهم.
وأضاف «لعلكم تتفقون معى في أن الضمانة الأهم في مواجهة الإرهاب هي الاقتناع والوحدة والاصطفاف بين الشعب وقيادته السياسية وعدم السماح بوجود فرقة أو اختلاف أو فراغ»، مشيرا إلى أن غرض الإرهاب هو زرع بذور الفتنة بين المواطنين، وإفقادهم الإيمان والثقة في قيادتهم، والنيل من روحهم المعنوية.
واختتم عبدالعال كلمته بأن الله لن ينصر أهل الشر مهما فعلوا وإن وعد الله حق، بأنه لن يصلح عمل المفسدين وهو وعد ربانى لا يخلف أبداً.
أما جريدة الأخبار وتحت عنوان «النواب» يتشح بالسواد حداداً على شهداء الروضة» فسلطت الضوء على اتشاح مجلس النواب أمس بالسواد حدادا على أرواح شهداء الحادث الإرهابي الذي استهدف المصليين في مسجد الروضة بشمال سيناء وارتداء النواب خلال الجلسة العامة الطارئة للمجلس أمس الملابس السوداء .
وأشارت إلى وقوف النواب دقيقة حدادا على أرواح الشهداء في بداية الجلسة المخصصة لمناقشة 3 قوانين حيوية للبدء في تنفيذ مشروع المفاعلات النووية بالضبعة.
كما أشارت إلى ما جاء في كلمة د. على عبدالعال رئيس مجلس النواب حين قال: في يوم الجمعة الماضي، وجهت يد الإرهاب الآثم طعنة غادرة إلى مواطنين أبرياء، حين استحلت دماء حرمها الله، معرضةً عن التعاليم السمحة التي نادت بها جميع الأديان السماوية، والقيم الإنسانية كافة، واغتالت مجموعة من الآمنين العزل أثناء سجودهم لله، في مسجد الروضة بمنطقة بئر العبدبشمال سيناء في حادثة تجسد الغدر في أحط صوره، فنتج عن الحادث هذا العدد من الشهداء والمصابين. وأكد رئيس المجلس أن هذا العمل الإرهابي الجبان لا تقوم به إلا فئة باغية عميلة وممولة، لا تمت للدين الإسلامي الحنيف بصلة من قريب أوبعيد، هي فئة باعت ضمائرها للشيطان، واشترت دنياها بدينها، لا مبدأ لها ولا هدف سوي الخراب والدمار، ولا ولاء لها إلا لمن يمولها ويقدم لها الدعم.
وأكد على ثقته وثقة جميع نواب مصر، بأن الشعب المصري العظيم بقيادته وجيشه وشرطته قادرون على الانتصار في معركته ضد هذه القوي الظلامية، قائلا: سنبذل كل ما في وسعنا لتوفير كل الدعم لقوات إنفاذ القانون للانتصار في هذه المعركة.
وأضاف موجها حديثه للنواب: «المجلس للتشريع والرقابة، التشريع بالموافقة وإقرار القوانين التي تستلزمها مواجهة هذه الحالة، والرقابة على السلطة التنفيذية إذا كان هناك قصور، وهذا الحادث أوجع ليس المصريين فقط وإنما العالم أجمع، هذا الحادث وحد المصريين جميعا بكل طوائفهم وانتماءاتهم السياسية، وانتهت تماما في هذا الحادث المواقف المحايدة والضبابية، وأصبح الجميع على قلب رجل واحد، وعندما يتكلم الآن رئيس المجلس بخصوص هذا الحادث فأنا أعبر عن الجميع»‬.
وأشار رئيس مجلس النواب إلى أن هناك آلاف المساجد في مصر وحال تخصيص فردي أمن لحراسة كل منها، فسوف يتفرغ الجيش والشرطة لحماية المساجد فقط وهذا هو ما يسعي إليه الإرهابيون.
وطالب النائب حجازي سعد بلقاء وزير الدفاع للوقوف بجانب القوات المسلحة في حربها ضد الإرهاب، وهوما أيده فيه النائب السيناوي ابراهيم أبوشعيرة، قائلا: أتمني أموت زي اللي ماتوا حبا للوطن والجيش وأجدد البيعة للرئيس عبدالفتاح السيسي ونريد لقاء وزير الدفاع في أسرع وقت ممكن«.
وقال النائب السيناوي رحمي عبدربه: «‬نطالب عودة العمل بمحكمة العريش من أجل استخراج إعلام الوراثة، إنه لا يجب أن ينتقل المواطنون للإسماعيلية والانتظار ساعات طويلة»، وهوما رد عليه رئيس البرلمان مؤكدا انه تلقي إخطارا من الحكومة بصدور تعليمات بعودة العمل بمحكمة العريش للقيام بإجراءات استخراج كل إعلامات الوراثة لتمكين أهالي الشهداء من صرف التعويضات المقررة لهم.
وتحت عنوان «التحريات: تورط عناصر أجنبية في التنفيذ.. والإرهابيون قسموا أنفسهم 3 مجموعات خلال الهجوم»، فقالت الصحيفة «كشفت مصادر أمنية رفيعة المستوي ل»الأخبار«‬ أن أجهزة المعلومات توصلت إلى خيوط جديدة في الحادث الإرهابي بمسجد الروضة من خلال الاستماع لشهادات المصابين وشهود العيان الذين اكدوا قيام أحد الإرهابيين منفذي الحادث بالحديث عبر الهاتف الخاص به عند انتهاء العملية الإرهابية قائلا»تمام يا ريس«وأن الذي يحدثه طالب باستمرار الضرب على المواطنين وتفريغ الذخيرة التي بحوزتهم كاملة.
وأضافت المصادر أن الإرهابيين قسموا أنفسهم 3 مجموعات الاولي دخلت المسجد لقتل المصلين ويصل عددهم الي14 بينهم 5 ملثمين يرجح انهم من أبناء المنطقة والباقون تبدو ملامحهم أجنبية ولم يقوموا بتغطية وجوههم حيث تميزوا بالشعر الكثيف واللحية والبناطيل المموهة والأشبه بالملابس العسكرية والتيشرتات السوداء في حين تولت المجموعة الثانية وعددهم 12 إرهابيا إطلاق النار على المصلين عبر نوافذ المسجد بطريقة هستيرية وهم يرددون الله اكبر الله اكبر.
وأوضحت المصادر ان المجموعة الثالثة كانت تضم 6 إرهابيين تولوا عملية تأمين زملائهم خارج المسجد وإطلاق النار على المارة القادمين للصلاة أو من يحاول الخروج من المسجد وأنهم استقلوا 5 سيارات دفع رباعي ولاذوا بالفرار بعد حرق 6 سيارات في محيط المسجد لعدم استخدامها في ملاحقتهم حيث فروا إلى داخل الصحراء المحيطة بقرية الروضة باتجاه وسط سيناء.
وأوضحت المصادر أن التحريات توقفت أمام استخدام المنفذين لفظ «‬يا ريس» حيث أن عادات التنظيمات الإرهابية استخدام مصطلح «‬الأمير» وهو ما يعني أن الجهة المخططة للحادث والعناصر المنفذة أول مرة يقومون بتنفيذ عمليات داخل الأراضي المصرية بعيدا عن التنظيمات التي تتابعها أجهزة الأمن وعلي رأسها تنظيم بيت المقدس الإرهابي..
في سياق متصل، ذكرت الصحيفة أن مساعد وزير الداخلية لقطاع مصلحة الأمن العام عقد اجتماعا مع قيادات مديرية أمن شمال سيناء بحضور اللواء رضا سويلم مدير الأمن ومجموعات العمل التي حضرت من القاهرة من قطاع الأمن الوطني والقطاعات المختلفة.
وتقوم مجموعات العمل باستجواب عدد من البدو المقيمين في محيط قرية الروضة لتحديد خط سير الهروب والإعداد مع الاستعانة بقصاصي الأثر من البدو لتعقب الإرهابيين.
وقد قامت قوات الأمن بتشديد الإجراءات الأمنية بكافة مداخل ومخارج شمال سيناء لضمان عدم هروب الإرهابيين وسط عمليات استطلاع جوية لمحيط قرية الروضة لرصد أي تحركات للجماعات الإرهابية بالتزامن لعمليات تفتيش للشاليهات والشقق المفروشة بالمحافظة خاصة القادمين بالتزامن مع وقوع الحادث وقبلها ب 48 ساعة وفحصهم للوصول إلى أي خيوط تكشف هوية الجناة.
وفي استكمال لنشاط مجلس النواب وتحت عنوان «رئيس الوزراء الإثيوبى يزور القاهرة ويلقى كلمة أمام»النواب«» اهتمت الأهرام بتأكيد تاييي أمادى سفير إثيوبيا بالقاهرة خلال لقائه أمس، مع أعضاء لجنة الشؤون الإفريقية بمجلس النواب، أن رئيس وزراء إثيوبيا هلى ديسالين سيزور مصر الشهر المقبل، وأبدى رغبته في زيارة البرلمان المصري، لإلقاء كلمة أمام النواب.
صرح بذلك السيد فليفل رئيس لجنة الشؤون الإفريقية بمجلس النواب، وأوضح أن سفير إثيوبيا تحدث بقوة في مسألة الشراكة والإدارة المشتركة للسد باعتباره مشروعا ثلاثيا ولا يخص دولة واحدة.
وفي الشأن الاقتصادي، وتحت عنوان «تلبية احتياجات المشروعات القومية بمنتجات محلية» اهتمت الأهرام ببحث اللواء كامل الوزير رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة مع المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة إمداد المشروعات التنموية التي تنفذها الدولة باحتياجاتها من الصناعات الرئيسية في مجالات مواد البناء والكهرباء والصرف الصحى وتحلية وتنقية ورفع المياه وتصنيع المصاعد الكهربائية ومعدات الطاقة المتجددة، مشيرا إلى إمكانية تصنيع معظم هذه المعدات بالسوق المحلى والاستفادة من كل عناصر الإنتاج التنافسية المتاحة محليا.
وقال قابيل في الاجتماع الذي حضره المهندس عبدالمطلب ممدوح نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية والمهندس أحمد عبدالرازق رئيس هيئة التنمية الصناعية ونسيم يوسف عضو غرفة الصناعات الهندسية والمهندس أحمد طه بمركز تحديث الصناعة إنه تم تشكيل مجموعة عمل تضم ممثلين لوزارتى التجارة والصناعة والإسكان واتحاد الصناعات لوضع تصور شامل للمعدات والمنتجات التي تحتاجها الدولة لتنفيذ المشروعات القومية الحالية سواء بالمدن الجديدة أو الموانى أو الطرق، موضحا ان الصناعة المصرية تمتلك إمكانات هائلة تمكنها من تصنيع هذه المنتجات.
وأضاف أنه ستتم خلال الفترة القريبة المقبلة دعوة الشركات العالمية العاملة في مجالات الصناعات الهندسية لعرض المنتجات التي تتطلبها المشروعات القومية وإمكانات تصنيعها بالسوق المصرى للوفاء باحتياجات هذه المشروعات محليا خاصة في ظل وجود طلب مؤكد لهذه المنتجات نظراً لاستمرار الطفرة الإنشائية للدولة في العديد من المشروعات القومية والتى ستستمر لسنوات قادمة، موضحا أن الفترة القادمة ستشهد تحركاً واسعاً من جانب كل الجهات المعنية بالحكومة للتوسع في صناعة متطلبات هذه المشروعات بالسوق المحلى بما يسهم في توفير العملات الأجنبية وتعزيز القدرة التنافسية للصناعة الوطنية وإيجاد المزيد من فرص العمل للشباب.
وأشار قابيل إلى حرص الوزارة لتوفير احتياجات كل المشروعات التنموية التي تنفذها الحكومة خلال المرحلة الحالية والتى تتضمن إنشاء 18 مدينة جديدة واستزراع 1.5 مليون فدان وعددا من الموانى ومحطات لتوليد الكهرباء ومشروعات للطاقة الجديدة والمتجددة وشبكة ضخمة للطرق وغيرها.
أما صحيفة «الجمهورية»، فجاءت عناوينها على النحو التالي: «مصر على طريق الخير والتنمية»، «الانتهاء من حفر أول نفق عملاق تحت القناة.. الاثنين»، «18 ألف وحدة إسكان اجتماعي.. جاهزة للتسليم»، «تصنيع معدات وأجهزة المشروعات القومية.. محليا»
وتحت هذه العناوين، أكدت الصحيفة أن المشروعات القومية الكبري بدأت تؤتي ثمارها في مختلف أنحاء البلاد.. ليشعر المواطنون بنتائج الجهود التي تبذلها الدولة من أجل تحقيق التنمية ورفع مستوي المعيشة.. بناء على التوجيهات المستمرة للرئيس عبدالفتاح السيسي للحكومة والتأكيد على إنجاز المشروعات في مواعيدها المحددة.
وسلطت الصحيفة الضوء على إعلان المهندس محسن قطب مدير عام مشروع أنفاق الإسماعيلية والمهندس أحمد العدوي المدير التنفيذي للمشروع ان ماكينة الحفر العملاقة التابعة لشركة بتروجت سوف تصل إلى الحائط النهائي للحفر بالنفق الجنوبي بعد غد الانتهاء من حفر أول نفق في أكبر مشروع قومي في منطقة الشرق الأوسط.
وأكد في تصريحات خاصة ل «الجمهورية» أن الماكينة العملاقة سوف تخرج من الجهة الشرقية للنفق الجنوبي الاثنين القادم في احتفالية كبري يتم خلالها الإعلان عن الانتهاء من حفر أول أنفاق الاسماعيلية العملاقة التي تمر أسفل قناتي السويس الجديدة والقديمة.
وأضاف المهندس احمد الشيخ مدير الموقع ان الإدارة المسئولة عن الحفر بدأت في وضع اللمسات النهائية استعدادا لخروج ماكينة الحفر يوم 4 ديسمبر القادم موضحا انه بذلك تكون الشركات المنفذة للمشروع قد حققت رقما قياسيا في معدلات الحفر فاقت المعدلات العالمية في حفر الأنفاق حيث بدأت في يونيه 2016 وتنتهي الاثنين القادم ولم تستغرق أكثر من عام ونصف العام تقريبا وأشار إلى أن النفق الذي تم الانتهاء من حفرة يصل طوله إلى 4 كيلومترات و830 مترا وقطره 13 مترا ويتسع لحارتين مروريتين عرض كل حارة 3.65 متر ويصل الارتفاع بداخله إلى 5.5 متر بما يسمح بمرور جميع أنواع السيارات مؤكدا أن ذلك سيساعد بقوة على تنمية وتعمير أرض الفيروز.
من ناحية أخرى اعلن الدكتور مصطفي مدبولي وزير الاسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية انه تم الانتهاء من تنفيذ 18 ألفا و242 وحدة ضمن الإسكان الاجتماعي في الشروق وكفرالشيخ وبني سويف وسيتم تسليمها للحاجزين من الشباب ومحدودي الدخل قريبا كاملة المرافق والخدمات.
وقال مدبولي إنه تم إنجاز 90% من وحدات دار مصر بالشيخ زايد ويجري تشطيب الواجهات وتنسيق الموقع وبناء سور الكمبوند.
كما أعلن المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة تشكيل مجموعة عمل لوضع تصور شامل للمعدات والأجهزة والمنتجات التي تحتاجها الدولة لتنفيذ المشروعات القومية سواء بالمدن الجديدة والموانئ والطرق.
ونقلت الصحيفة عن الوزير قوله «إن هذه الخطوة تأتي تنفيذا لتوجيهات الرئيس السيسي للاعتماد على المنتج المحلي والمجموعة تضم ممثلين من التجارة والصناعة والإسكان واتحاد الصناعات مع دعوة الشركات العالمية العاملة في مجال الصناعات الهندسية لعرض المنتجات التي تطلبها المشروعات القومية وإمكانيات تصنيعها محليا للوفاء باحتياجات المشروعات الخاصة مع وجود الطلب المؤكد لهذه المنتجات.
وأضاف الوزير إن الصناعة المصرية تمتلك إمكانيات وقدرات هائلة تمكنها من تصنيع هذه المنتجات موضحاً حرص الوزارة على النهوض بالصناعة الوطنية لتوفير احتياجات المشروعات التنموية التي تنفذها الحكومة خلال المرحلة الحالية سواء ضمن انشاء 18 مدينة جديدة واستزراع 1.5 مليون فدان وتطوير عدد من الموانئ ومحطات لتوليد الكهرباء ومشروعات للطاقة الجديدة وشبكة ضخمة للطرق وغيرها.
قال اللواء كامل الوزير إن المشروعات التنموية التي تنفذها الدولة حالياً تتطلب عدداً من الصناعات الرئيسية للوفاء باحتياجاتها في مجالات مواد البناء والكهرباء والصرف الصحي وتحلية وتنقية ورفع المياه وتصنيع المصاعد الكهربائية ومعدات الطاقة المتجددة.
وفي مجال التعليم، وتحت عنوان «تغيير شامل في مناهج»ابتدائي«.. العام القادم» تناولت الجمهورية تأكيد الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم أن التيرم الثاني سيشهد تجارب محدودة لبدء تطبيق منظومة الثانوية العامة الجديدة بداية من الصف الأول.. مشيرا إلى أن نظام الثانوية العامة المزمع تطبيقه العام القادم قد اكتملت أغلب أركانه.
وأشارت الصحيفة إلى أن ذلك جاء في المؤتمر الصحفي الذي عقده وزير التعليم أمس مع الأمير فيصل بن عبدالله مدير مركز الوطني للقياس والتقويم بالمملكة العربية السعودية حيث أكد الوزير أن هناك تغييرا شاملا في مناهج الصفوف الأولي من المرحلة الابتدائية العام القادم داعيا في نفس الوقت إلى مسح كلمات امتحانات آخر الوحدة والواجبات من قاموس الأسرة المصرية.
كشف الوزير أن كافة خطوات التطوير المزمع تنفيذها تتم بالتعاون مع وزارة التعليم العالي وأنه يتم التباحث لعمل مركز وطني موحد لنظم القياس وتقويم الامتحانات يشمل التعليم ما قبل الجامعي والتعليم العالي.. موضحا أن نظم التقويم ستتم بكل المراحل التعليمية.
ومن جانبه أكد الأمير فيصل بن عبدالله مدير مركز التقويم الوطني بالسعودية أن هناك مساحات واسعة من التعاون بين القطرين الشقيقين في مجال التقويم والقياس خاصة أن هناك تشابها كبيرا بين التحديات التي تواجهها مصر والسعودية في مجال التعليم واحتياجاتهما لتطوير نظم القياس، مشيرا إلى أننا متحمسون لمتابعة التجربة المصرية في مجال التقويم ومهارات الطلاب الذي سيطبق على طلاب الصف الأول الثانوي العام القادم.
وفي الشأن الخارجي اهتمت جريدة «الأخبار» بتفقد وفد الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين برئاسة عباس شومان وكيل الأزهر مخيمات اللاجئين من مسلمي الروهينجا، للاطلاع على أوضاعهم وظروفهم المعيشية الصعبة.
وأشار إلى أن وكيل الأزهر تابع استمرار توزيع المساعدات الإغاثية والمعيشية التي وجه بإرسالها شيخ الأزهر لمسلمي الروهينجا، والتي تقرر مضاعفتها للتخفيف من حدة المعاناة التي يعيشونها في مدينة كوكس بازار القريبة من الحدود مع ميانمار.
وأكد شومان أن المشهد في مخيمات اللاجئين مأساوي، وقال «نحن هنا شهود على موت الضمير الإنساني لأن هؤلاء اللاجئين وصلوا إلى حالة متدنية وصعبة جدا، فضلا عن فقدهم لأبنائهم وذويهم وما ألمَّ بهم من جوع وألمٍ، وغاية أماني هؤلاء أن يُسكتوا أنات الجوع وصرخات المرض، وأن يبقوا على قيد الحياة لأطول فترة ممكنة من خلال وجبة يسدون بها جوعهم فإن تطلعوا إلى أخرى فهذه أقصي أمانيهم.
وقال إننا أمام حالة مأساوية وكارثية ينبغي على العالم أن يتحرك لها لينصف هؤلاء وكفاهم ما ألم بهم، ووجه الشكر لكل من قدم لهم يد العون كما قدم الشكر لدولة بنجلاديش التي استوعبت هؤلاء اللاجئين على أراضيها.. وأوضح المشير عبدالرحمن سوار الذهب أن شيخ الأزهر كان حريصا على تفقد أوضاع اللاجئين الروهينجا لولا الأحداث المؤسفة التي حدثت في مصر.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.