«هنا نصنع معاً» ينطلق من قونيا بمشاركة رجال أعمال مصريين وأتراك

انطلقت أمس، النسخة الأولى من مؤتمر «هنا نصنع معا» بمدينة قونيا التركية، بمشاركة من رجال أعمال مصريين وأتراك، فيما أدان رجال الأعمال الأتراك وأعضاء الغرف التجارية مذبحة الساجدين، التى وقعت أحداثها الجمعة الماضية بمسجد الروضة بمدينة العريش.
ورصدت «المصرى اليوم» رغبة وإرادة بين رجال الأعمال المصريين والأتراك على صناعة جسر من العلاقات الاقتصادية بين الطرفين، ربما يعطى فرصة لتضميد العلاقات السياسية بين الطرفين، باعتبار أن عمق الروابط التاريخية والثقافية بين الشعبين المصرى والتركى يمكن الشعبين من تجاوز حدة ارتفاع درجة حرارة المشهد السياسى.
وقال ممثل الغرفة التجارية بقونيا، خلال الكلمة الافتتاحية: نستنكر ما حدث فى العملية الإرهابية، ونشعر بالألم الشديد الذى شعرتم به فى مصر، مشيراً إلى أن الشعب التركى شعر بنفس الألم الذى شعر به الشعب المصرى.
وقال رئيس جمعية رجال الأعمال الأتراك والمصريين «تومياد»، أتيللا أطاسيفين: لنجتمع معا من أجل «هنا نصنع معاً»، مؤكداً أن هناك رغبة كبيرة بين رجال الأعمال الأتراك وكذلك نظرائهم من المصريين من أجل العمل فى العديد من المجالات، مطمئناً رجال الأعمال الأتراك أن الحكومة المصرية لم تعطل أى أعمال أو استثمار تركى.
أضاف، خلال مؤتمر صحفى، أن حجم الاستثمار التركى فى مصر 2 مليار دولار تقريباً، مشيراً إلى أن الحكومة تقوم بتسهيل العمل، مطالباً رجال الأعمال المصريين والأتراك بالعمل معا على تأسيس علاقات اقتصادية قوية.
وعرض المهندس شريف البربرى، عضو مجلس إدارة «تومياد»، خلال المؤتمر، الفرص الاستثمارية المتاحة حاليا فى مصر، خاصة بعد إنشاء شبكة طرق كبرى تمنح فرصة لتسهيل التجار ونقل المنتجات بين المدن الصناعية فى مصر، إلى جانب نهاية أزمة الطاقة التى عانت منها مصر، وتحول الدولة حاليا لتكون منتجا كبيرا للطاقة، مما يفتح الباب لعودة الصناعات كثيفة الطاقة على الخريطة الاستثمارية فى مصر..