التعليم تجري تجربة ناجحة لإخلاء مدرسة تحسبًا لأي طوارئ

أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أنه في إطار اهتمام وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني باستقرار الأوضاع الأمنية وتأمين جميع المنشآت التعليمية بما يحقق الطمأنينة اللازمة للطلاب، والعاملين بالمدارس، وتوعية الطلاب والعاملين بالحقل التعليمي بمجال مواجهة الأزمات والكوارث، وطرق الإخلاء، والإنقاذ، وجه أحمد خضر، رئيس الإدارة المركزية للأمن، بمخاطبة مديريات التربية والتعليم بإجراء تجربة خطة إخلاء مبنى مدرسة في حالات الطوارئ، في ضوء توجيهات مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء.
وبحسب بيان، الأحد، أكد «خضر» أن الإدارة المركزية للأمن قامت بالتنسيق مع مديريتي التربية والتعليم بالقاهرة، والجهات المعنية في هذا الشأن، لمساعدة الطلاب والمعلمين لرفع درجة استعدادهم لمواجهة الأزمة من خلال نشر وعى الطلاب بكيفية مواجهة الأزمة بهدوء، ووضع لوحات إرشادية داخل المدرسة، وتدريب الطلاب والأفراد على الإخلاء الوهمي، وكيفية الخروج الآمن من المدرسة، لتنفيذ خطة الإخلاء، بهدف توعية وتدريب الطلاب لمواجهة مثل هذه الحوادث، والتدريب على حماية الأرواح والممتلكات، والاستقرار النفسي لمواجهة الأخطار المحتملة، ومعرفة أقرب طرق النجاة بالمدرسة، أو المنشأة التعليمية، وتحسبًا لأي أزمة تحدث داخل المدرسة، والقدرة على اتخاذ القرار السليم في مواجهة الأزمات.
وأشار خضر إلى أنه تم اختيار مدرسة إسماعيل القباني التابعة لإدارة الوايلي التعليمية، لإجراء تلك التجربة، بحضور كل من العميد مازن عبدالشافي مأمور قسم الوايلي، والرائد عمرو عنتر بالحماية المدنية بالقاهرة الذي بدوره ألقي المحاضرة للطلاب شرح فيها التجربة الميدانية لإخلاء الطلاب في حالة حدوث الحريق، أو الأزمات، كما حضر مجدي الجيار، مدير إدارة الوايلي التعليمية، وأمانى الهواري، وكيل الإدارة، وشريف أبوزيد مدير أمن الإدارة، والمهندس هاني زكي، مدير الأبنية التعليمية بالإدارة، وعماد الدين عبدالرحيم مسؤول الأمن بالمديرية، بالإضافة إلى جميع الجهات المعنية من الحماية المدنية بالقاهرة.