أعلنت قائمة الشرفاء برئاسة مرتضى منصور حالة الطوارئ القصوى داخل الحملة الانتخابية استعداداً للمعركة الانتخابية، يومي الخميس والجمعة، لإقناع أعضاء الجمعية العمومية بالتصويت لهم وانتخابهم فى المجلس الجديد لقيادة النادى خلال السنوات الأربع المقبلة، حيث تعول قائمة الشرفاء والإنجازات على مواصلة مشاريعها الإنشائية، واستمرار الطفرة الرياضية والاجتماعية بالنادى. وأعلنت «قائمة الشرفاء» عن برنامجها الانتخابى الذى يأتى فرع النادى بمدينة 6 أكتوبر، والفرع الثالث فى التجمع الخامس، والاستاد الجديد، على رأس قائمة أولوياتها، فضلاً عن المستشفى الاستثمارى وفندق اللاعبين ومجمع ملاعب الناشئين والصالات المغطاة ومجمع الاسكواش، وتطوير شارع الملك فاروق بمقر ميت عقبة، وإنشاء سلسلة من المطاعم العائلية لخدمة الأعضاء. ويراهن أعضاء قائمة مرتضى منصور على سلسلة إنجازاتهم الإنشائية والطفرة التى حققها مجلسهم فى فترة الولاية الثانية. وناشدت القائمة الأعضاء انتخاب القائمة كاملة حتى يتسنى لهم العمل داخل مجلس الإدارة بتجانس وتفاهم، وإنقاذ النادى من الانقسامات فى حالة نجاح أى عضو من خارج قائمة الشرفاء. من جانبه، أعلن المستشار أحمد جلال إبراهيم، نائب رئيس النادى، المرشح لنفس المنصب، أنه مستمر فى الانتخابات، وأن ما أثير مؤخراً عن استبعاده كلام فارغ لا أساس له من الصحة، خصوصاً أن من رددوا هذه الخبر استندوا لقانون منع أعضاء هيئة القضاء من الترشح لانتخابات الأندية، مؤكداً عدم انطباق هذا الأمر عليه الآن لعدم وجود قانون، وأن الأمر لا يعدو مجرد اقتراح بمشروع قانون لا أكثر. وشدد أحمد جلال على أنه سيظل خادماً لأعضاء نادى الزمالك، سواء حالفه التوفيق فى الانتخابات الحالية أم لا. وقال: «طول عمرى فى خدمة النادى وأعضائه، بغض النظر عن أى مناصب». وقال: «أعمل متطوعاً فى الزمالك طول عمرى لأنه بيتى الذى تربيت فيه». وراهن أحمد جلال على أن الزمالك لن يعود للوراء مهما حاول المتربصون وأصحاب المصالح الشخصية الذين يروجون الشائعات، مؤكداً أن مرتضى منصور كتب تاريخاً جديداً للنادى ولنفسه وللمجلس الحالى بعدما نقل الأبيض للعالمية على كل المستويات الإنشائية والاجتماعية والرياضية والثقافية والبنية التحتية. فيما راهن أحمد مرتضى منصور، المرشح الثانى لمنصب النائب، على ثقته فى وعى ورؤية أعضاء الجمعية العمومية لاختيار الأفضل وانتخاب مجلس أفعال سبق أن حقق إنجازات حقيقية على أرض الواقع وليس وعوداً وهمية و«جيم صينى» وشعارات خداعة، مؤكداً أن أعضاء النادى الآن لا يُباعون ولا يُشترون، وسيختارون الأنسب لمستقبل ناديهم. فيما اعتبر هانى زادة، المرشح لمنصب العضوية، أن مرتضى منصور هو الأصلح لقيادة النادى، وسيحسم فوزه فى هذه الانتخابات بسهولة لأن الجمعية العمومية تقدر حجم الإنجازات التى حققها. وقال: «أثق فى أعضاء النادى، ويشرفنى انتخابهم لى اليوم وغداً». وتعهَّد بمواصلة الانتصارات والإنجازات، فيما أكد إسماعيل يوسف أن قائمة الشرفاء لا ينقصها سوى ثقة الأعضاء حتى نتمكن من تنفيذ برنامجنا. وقال اللواء علاء مقلد إن مرتضى منصور سيظل رئيساً للنادى مدى الحياة بفضل إنجازاته. وراهنت الدكتورة شريفة الفار على خبرتها ووعى عضوات الزمالك فى انتخاب أول عضو نسائى فى المجلس.
